تشير بيانات هيئة الإحصاء النيوزيلندية إلى أن صادرات السلع النيوزيلندية في سبتمبر بلغت 5 مليارات دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 0.9%، وتقلص العجز التجاري إلى 2.1 مليار دولار.
سجلت صادرات السلع النيوزيلندية نمواً قوياً في سبتمبر/أيلول، في حين انخفضت الواردات قليلاً، وفقاً لأحدث بيانات التجارة من مكتب الإحصاء النيوزيلندي. ومن الجدير بالذكر أن استيراد طائرة بوينج 777 ومحركات الطائرات ذات الصلة سلط الضوء بشكل أكبر على الصورة التجارية المتقلبة في البلاد. وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 5.2% على أساس سنوي، في حين انخفضت الواردات بنسبة 0.9%، بحسب التقرير. وقال شانون نيكول، الخبير الاقتصادي المساعد في موديز أناليتيكس: "كان نمو الصادرات مثيرا للإعجاب، وخاصة في الفاكهة، لكنه قد لا يكون مستداما مع اقتراب موسم الحصاد من نهايته".
بلغت صادرات نيوزيلندا في سبتمبر/أيلول 5 مليارات دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 0.9%، بحسب بيانات هيئة الإحصاء النيوزيلندية. العجز التجاري ينخفض إلى 2.1 مليار دولار |
ارتفعت صادرات الفاكهة بأكثر من الضعف في سبتمبر، مما ساعد على زيادة إجمالي صادرات نيوزيلندا بمقدار 246 مليون دولار إلى 5 مليارات دولار. وهذا هو ثاني أعلى مستوى للصادرات في شهر سبتمبر في تاريخ البلاد. ومع ذلك، انخفض العجز التجاري من 2.4 مليار دولار إلى 2.1 مليار دولار.
وساهم ازدهار صادرات الفاكهة بشكل كبير في هذا النمو، حيث ارتفعت صادرات الكيوي بنسبة 117% (212 مليون دولار أميركي)، في حين زادت صادرات التفاح أيضًا بنسبة 23% (7.3 مليون دولار أميركي). وبالإضافة إلى ذلك، سجلت سلع مثل الحليب المجفف والزبدة والجبن أيضًا زيادة قدرها 147 مليون دولار، مما يسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع الزراعي في اقتصاد التصدير في نيوزيلندا.
وبالإضافة إلى ذلك، سجلت صادرات الأخشاب والخشب والآلات زيادات أيضاً، مما يشير إلى أن الطلب الدولي على هذه المنتجات لا يزال قوياً. في حين سجلت سلع مثل النفط الخام والألمنيوم والدهون النباتية انخفاضا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت الصادرات إلى بعض الأسواق الرئيسية مثل اليابان وأستراليا والصين بشكل طفيف، مما أثار المخاوف بشأن القدرة الشرائية لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بمقدار 11 مليون دولار أمريكي، كما ارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بشكل حاد بمقدار 183 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل نموًا مستقرًا في هذه الأسواق.
وتتوقع الخبيرة الاقتصادية المساعدة في وكالة موديز أناليتيكس، شانون نيكول، أن يؤدي تخفيف السياسة النقدية، مع خفض سعر الفائدة الرسمي، إلى تحفيز الطلب المحلي على السلع الدولية وطلب الشركات على السلع الوسيطة. وقد يساعد هذا المستهلكين في نيوزيلندا على الشعور برغبة أكبر في إنفاق المزيد في الفترة المقبلة.
وعلى صعيد الواردات، سجلت نيوزيلندا انخفاضا قدره 67 مليون دولار، أو 0.9%، إلى 7.1 مليار دولار. يعكس هذا الانخفاض اتجاها نزوليا في الأشهر الأخيرة، حيث أصبح المستهلكون في نيوزيلندا أكثر حذرا بشأن الإنفاق على السلع باهظة الثمن، وخاصة السيارات والمركبات الكهربائية.
ومع ذلك، يظل خبراء الاقتصاد متفائلين بأنه مع تعزيز الطلب الدولي، ستتاح لصادرات نيوزيلندا فرصة التعافي ومواصلة تقديم مساهمة إيجابية للاقتصاد.
وعلى الرغم من الصادرات المثيرة للإعجاب في سبتمبر/أيلول والانخفاض الطفيف في الواردات، لا تزال صورة التجارة في نيوزيلندا تشكل تحديا. وقد يستمر عدم اليقين في الأسواق الرئيسية مثل الصين وأستراليا في التأثير على الصادرات، في حين تظل الواردات مثقلة بالاستهلاك المحلي الحذر. ومع ذلك، فإن التغييرات في السياسة النقدية قد تعمل على تحسين آفاق اقتصاد البلاد في الأشهر المقبلة.
https://www.nzherald.co.nz/business/exports-up-imports-down-as-fruit-trade-with-europe-booms/BYV3G5AOFFHKFJGWQPSGF4NSKA/
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://congthuong.vn/xuat-khau-hang-hoa-cua-new-zealand-tang-vot-tham-hut-thuong-mai-chi-con-21-ty-usd-354455.html
تعليق (0)