وبحلول شهر سبتمبر/أيلول من هذا العام، تلقى 378 طفلاً (من أصل 800 طفل مخطط لهم) هذا الاختبار المجاني، حيث جاءت نتائج اختبار 25.5% منهم إيجابية للاختبار الجيني.
إن معدل النتائج الإيجابية البالغ 25.5% له أهمية كبيرة في مساعدة المرضى على الحماية من خطر حدوث ردود فعل سلبية في علاج الصرع، وذلك بفضل قيام الأطباء بتعديل الجرعة أو تغيير الدواء ليناسب النمط الجيني. يعد هذا الاختبار مفيدًا في العلاج، لأنه إذا كانت نتيجة اختبار الجينات لدى المريض إيجابية مع وجود خطر حدوث تفاعلات دوائية ضارة، فسوف يتحول الأطباء إلى العلاج بأدوية أخرى أكثر ملاءمة. بالنسبة للحالات المقاومة للأدوية البديلة، سيستمر علاج المرضى بالأدوية ولكن سيتم وضعهم تحت المراقبة الدقيقة.
وفي مرحلة التعاون المقبلة، سيواصل مستشفى الأطفال الوطني العمل مع الجهة الراعية لتسريع تنفيذ المشروع وتعزيز أنشطة التواصل حتى يتمكن المزيد من المرضى من الوصول إلى هذا البرنامج والاستفادة منه.
ويستمر تنفيذ برنامج الفحص في مركز الأعصاب - مستشفى الأطفال الوطني، للأطفال في ظروف صعبة، والذين يعانون من الصرع أو معرضون لخطر الإصابة به. للتسجيل في البرنامج، يمكن للعائلات الاتصال بنا على الرقم: 024.62738814.
وفقا لمستشفى الأطفال الوطني، يوجد في فيتنام حاليا حوالي 600 ألف طفل مصاب بالصرع. ومن بينها الكاربامازيبين، وهو دواء فعال ومنخفض التكلفة وواسع الاستخدام لعلاج الصرع. ومع ذلك، فإن هذا الدواء يحمل مخاطر عالية للتسبب في ردود فعل غير مرغوب فيها، وفي كثير من الحالات يؤدي إلى متلازمة ستيفنز جونسون (SJS) التي تسبب أضرارا جلدية خطيرة. في السابق، ووفقًا لنتائج مشروع "تسلسل 1000 جينوم فيتنامي" الذي أجراه معهد أبحاث البيانات الضخمة، فإن لكل 4 أشخاص فيتناميين يستخدمون الكاربامازيبين، يكون لدى شخص واحد خطر كبير للإصابة بردود الفعل السلبية.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)