(دان تري) - وسط أصوات الألعاب النارية، توفي طفل يبلغ من العمر 16 شهرًا، بعد صراع طويل مع المرض، تدريجيًا بين أحضان والديه. وقعت هذه الحادثة في الصين وأدت إلى بكاء العديد من الأشخاص.
في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أحضر زوجان في غوييانغ (الصين) ابنهما البالغ من العمر 16 شهراً إلى أمام منزلهما لمشاهدة الألعاب النارية.
اختنق الزوجان بالبكاء عندما توفي طفلهما بين ذراعيهما أثناء مشاهدة الألعاب النارية (الصورة مقطوعة من المقطع: SCMP).
وبحسب المقطع الذي سجلته كاميرا أمنية، لم تكن العائلة بأكملها تشاهد لفترة طويلة عندما انفجر الزوجان في البكاء فجأة عندما اكتشفا أن طفلهما قد توفي.
وقال الزوج السيد ليو إن ابنه يعاني من أمراض القلب منذ فترة طويلة. في تلك الليلة، عندما رأى الزوجان طفلهما يلهث لالتقاط أنفاسه، عرفا أنه على وشك الموت.
في تلك اللحظة، سمعنا إطلاق الألعاب النارية في الخارج، فقررنا أن نخرج مع طفلنا لمشاهدتها. وعندما انتهت الألعاب النارية، رحل طفلي عن الدنيا، قال السيد لوو وهو يبكي.
قبل ذلك، عندما ولد، تم تشخيص إصابة ابنه باليرقان الشديد. عندما بلغ الطفل ثلاثة أشهر، تم إدخاله إلى المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي وعيوب في القلب.
عندما كان عمر الصبي 5 أشهر، خضع لعملية جراحية في القلب. وبعد ثلاثة أيام فقط، توقف قلب الطفل فجأة عن النبض. حاول الأطباء إنعاش الطفل وأبقوه في العناية المركزة لمدة شهر.
أخبرنا الأطباء بوجود ثقوب متعددة في قلبه، وأن أي عمليات جراحية أخرى لن تكون مجدية. ونصحونا بإعادته إلى المنزل من المستشفى.
لقد تحطمت قلوبنا ولكن لم يكن لدينا أي أمل. "إذا كانت هناك إمكانية لعلاج ابني، فسنواصل البحث بالتأكيد"، أعرب السيد ليو عن ألمه.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/an-sinh/xem-phao-hoa-em-be-qua-doi-trong-vong-tay-ba-me-khien-dan-mang-xuc-dong-20241214155659839.htm
تعليق (0)