السويد تتمتع الشاحنة التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة بمساحة بطارية شمسية تصل إلى 100 متر مربع، مما يساعد السيارة على السير لمسافة 5000 كيلومتر دون التوقف للشحن.
تتعاون جامعة أوبسالا مع شركات Eksjö Maskin & Truck وMidsummer وErnsts Express وDalakraft وScania لتنفيذ مشروع بحثي جديد لتطوير شاحنات تعمل بالطاقة الشمسية، حسبما أفاد موقع New Atlas يوم 31 أغسطس. ويتم تمويل المشروع من قبل وكالة الابتكار السويدية، فينوفا.
يقوم فريق الخبراء بتطوير ألواح شمسية خفيفة الوزن لتركيبها على الشاحنات وحصد الطاقة الطبيعية، مما يساعد على تقليل تكاليف التشغيل والانبعاثات والحاجة إلى نظام نقل مستدام. باستخدام الشاحنة الاختبارية، اختبروا مقدار الطاقة الشمسية التي يمكن التقاطها، ومقدار انبعاثات الكربون التي يمكن تقليلها، والقدرة على التفاعل مع الشبكة من خلال الشحن في الاتجاهين، والقدرة على تقليل التأثير المناخي للنقل بالشاحنات.
تحتوي السيارة الاختبارية ذات القوة البالغة 560 حصانًا على مقطورة بطول 18 مترًا، منها 100 متر مربع مغطاة بألواح شمسية بقدرة قصوى تبلغ 13.2 كيلووات، مما يخلق مساحة سطحية شمسية تعادل منزلًا متوسط الحجم. وتستخدم السيارة خلية شمسية جديدة وخفيفة الوزن، مبنية على مزيج من الخلايا الشمسية منتصف الصيف وخلايا البيروفسكايت الشمسية الجديدة، وتولد حوالي 8000 كيلووات ساعة من الكهرباء سنويًا عند تشغيلها في السويد. تبلغ سعة بطارية السيارة الاختبارية 300 كيلووات في الساعة، منها جزء الجرار 100 كيلووات في الساعة والمقطورة 200 كيلووات في الساعة.
على الرغم من أن السويد تفتقر إلى الطاقة الشمسية لأسباب تتعلق بالطقس، إلا أن الطاقة الشمسية الإضافية لا تزال تساعد الشاحنات على قطع مسافة تصل إلى 5000 كيلومتر إضافية سنويًا. يمكن للبلدان التي تتمتع بساعات أكثر من أشعة الشمس أن تتوقع مستويات طاقة أكبر. ويتوقع فريق البحث أن تكون مستويات الطاقة في البلدان القريبة من خط الاستواء أعلى بمرتين، مما يعني أن الشاحنات يمكنها السفر مسافة 10 آلاف كيلومتر إضافية دون التوقف للشحن.
ثو ثاو (حسب الأطلس الجديد )
رابط المصدر
تعليق (0)