إن تطوير الإنتاج وزيادة دخل الناس هما دائما الهدفان الأساسيان لبرنامج التنمية الريفية الجديدة. وإدراكاً لهذا الأمر بوضوح، ركزت بلدية نغوك تراو (ثاتش ثانه) في الآونة الأخيرة على العديد من الحلول لزيادة الدخل وتحسين حياة الناس. وعندما تتحسن الحياة، سوف تتوفر للناس الظروف التي تمكنهم من المساهمة في توفير الموارد لبناء مناطق ريفية جديدة.
بفضل التنمية الاقتصادية ، أصبح لدى سكان بلدية نغوك تراو (ثاتش ثانه) الظروف التي تمكنهم من المساهمة بالموارد اللازمة لبناء العديد من مشاريع البنية التحتية الريفية الجديدة.
في السنوات السابقة، كانت البنية التحتية لبلدية نغوك تراو ضعيفة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية، وكان الناس يعيشون بشكل رئيسي على الغابات وزراعة الأرز، لذلك واجهت حياة شعب نغوك تراو لفترة طويلة العديد من الصعوبات، وكان معدل الفقر مرتفعًا دائمًا. وإزاء هذا الواقع، ركزت لجنة الحزب والحكومة المحلية على توجيه إعادة تخطيط الأراضي وتراكمها لتشجيع تنمية الإنتاج الزراعي والغابات على نطاق واسع. إلى جانب ذلك، يجب التركيز على استغلال الإمكانات والقدرات المحلية، وتشجيع الناس على تغيير هيكل المحاصيل والثروة الحيوانية بجرأة، وإدخال شتلات وأصناف وثروة حيوانية جديدة ذات قيمة اقتصادية في الإنتاج. وفي الوقت نفسه، حشد مصادر رأس المال للاستثمار في أعمال البنية التحتية التقنية لخدمة الإنتاج الموجه نحو السلع الأساسية، وتشكيل سلاسل القيمة في الإنتاج الزراعي.
النموذج الاقتصادي لعائلة السيد ماي فان دونج في قرية نغوك لونغ هو أحد النماذج النموذجية للأسر في التنمية الاقتصادية والمساهمة في البناء الريفي الجديد. ومن حديقة غير فعالة وأرض جبلية، نجح السيد دونج الآن في بناء نموذج اقتصادي فعال بدخل يصل إلى مئات الملايين من الدونج. وبناءً على ذلك، استثمرت عائلته في تطوير إنتاج السلع الأساسية من أشجار الفاكهة مثل البرتقال والجريب فروت والجوافة واللونجان وغيرها. وأصبحت مزرعته نموذجًا في المنطقة يزوره العديد من الأشخاص ويتعلمون ويطبقون. بفضل التنمية الاقتصادية، تمكنت عائلة السيد دونج من المساهمة بالعمالة والمال والأرض للتعاون مع الحكومة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الجديد. وبناء على ذلك، تبرع بأكثر من 500 متر مربع من الأراضي وعشرات الملايين من الدونغ لبناء الطرق الريفية.
إلى جانب تطوير الإنتاج الزراعي في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات، تولي بلدية نغوك تراو اهتمامًا بإدارة السوق، ومنع تهريب السلع المقلدة والرديئة الجودة، وضمان حقوق المستهلك؛ تعزيز الدعاية ونشر الأنظمة القانونية في الأنشطة التجارية والخدمية بين أصحاب الأعمال في المنطقة. في الوقت الحالي، تضم البلدية بأكملها ما يقرب من 100 أسرة تعمل في الخدمات والصناعات الصغيرة، مما يخلق فرص عمل لمئات العمال المحليين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل البلدية أيضًا على تهيئة الظروف لمساعدة الأسر المحتاجة في الحصول على قروض تفضيلية من بنك السياسة الاجتماعية وبنك الزراعة والتنمية الريفية. وفي الوقت نفسه، التنسيق مع القطاعات ذات الصلة لتنظيم دورات تدريبية وتقديم التوجيه بشأن الإنتاج الزراعي لمساعدة المواطنين على تطوير النماذج الاقتصادية وزيادة الدخل. بفضل التنفيذ المتزامن للعديد من الحلول، تحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لبلدية نغوك تراو بشكل كبير. في عام 2023، من المتوقع أن تصل قيمة الإنتاج الزراعي للبلدية إلى أكثر من 80 مليون دونج/هكتار/سنة. بلغ متوسط دخل الفرد 54 مليون دونج سنويًا. لقد ساهم تعزيز التنمية الاقتصادية بشكل كبير في استكمال معايير التدابير غير الجمركية المستدامة. ويتم تجديد البنية التحتية وترقيتها تدريجيا، وتحسنت الحياة المادية والروحية للناس تدريجيا. في الوقت الحالي، أكملت بلدية نغوك تراو بشكل أساسي معايير 19/19 للبناء الريفي الجديد.
وقال السيد كواش فان ثوي، نائب رئيس لجنة الشعب في بلدية نغوك تراو: إن زيادة دخل الناس هي دائمًا المهمة ذات الأولوية القصوى، وترتبط بالعديد من العوامل الأخرى في العملية برمتها لبناء المناطق الريفية الجديدة. لذلك، في الفترة القادمة، ستواصل بلدية نغوك تراو نشر الحلول بشكل متزامن من أجل التنمية المتساوية في جميع المجالات؛ تكرار وتطوير النماذج الاقتصادية لتحقيق الكفاءة الاقتصادية العالية، وتوسيع نطاق قطعان الجاموس والأبقار. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تهيئة الظروف للأسر المحتاجة للوصول السريع إلى برامج الائتمان التفضيلية لتوسيع الإنتاج والأعمال التجارية. زيادة الاستثمار وتحديث وتطوير البنية التحتية للنقل بشكل متزامن وحديث. وفي الوقت نفسه، تعزيز تنمية الصناعات الخدمية والتجارة والحرف اليدوية والخدمات وخلق فرص العمل وزيادة الدخل للسكان المحليين.
المقال والصور: مينه ها
مصدر
تعليق (0)