في مثل هذا اليوم قبل 36 عامًا، في منطقة أرخبيل ترونغ سا، ضحى 64 ضابطًا وجنديًا من البحرية بحياتهم البطولية لحماية كل شبر من جزيرة وبحر وطننا الحبيب.
ضباط وجنود المنطقة البحرية الرابعة يقدمون التحية للشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في ترونغ سا. |
في صباح يوم 14 مارس، الذكرى السادسة والثلاثين لحادثة جاك ما (14 مارس 1988)، في موقع النصب التذكاري لجنود جاك ما (بلدية كام هاي دونج، منطقة كام لام، مقاطعة خان هوا). أقامت لجنة الحزب وقيادة المنطقة البحرية الرابعة حفل تقديم البخور تخليداً لذكرى الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية السيادة المقدسة للبحر وجزر الوطن.
ترأس العقيد نجوين فان باخ، قائد المنطقة، والأدميرال البحري نجو فان ثوان، المفوض السياسي للمنطقة، حفل تقديم البخور. وحضر مراسم تقديم البخور رئيس قيادة المنطقة وقادة وقيادات الأجهزة والوحدات وأكثر من 300 ضابط وجندي من وحدات المنطقة البحرية الرابعة.
ضباط وجنود وشعب يقدمون البخور في جزيرة ترونغ سا. |
ضباط وجنود يقدمون البخور في جزيرة ترونغ سا، إحياءً لذكرى الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ببسالة لحماية بحر وطنهم وجزره. |
قبل 36 عامًا بالضبط، قاتل ضباط وجنود البحرية الشعبية الفيتنامية أثناء تأدية واجبهم في أرخبيل ترونغ سا بشجاعة لحماية كل شبر من جزيرة وبحر الوطن الأم. وفي تلك المعركة الضارية، ضحى 64 ضابطًا وجنديًا بحياتهم البطولية. إن العزم الحديدي على "حماية بحر الوطن وجزره واجب مقدس ونبيل، وأمر صادق من قلب الجندي".
لقد أظهرتم إخلاصكم اللامتناهي للحزب والوطن والشعب، وكتبتم صفحات لامعة في تاريخ الأمة سيتذكرها أجيال اليوم والمستقبل دائمًا.
ضباط وجنود يشاركون في برنامج التعليم التقليدي في جزيرة كو لين. |
وفي موقع النصب التذكاري لجنود جاك ما، أحرق الوفد البخور وقدم الزهور لإحياء ذكرى الشهداء الأبطال، الذين ضحوا بأنفسهم ببطولة لحماية السيادة المقدسة للبحر وجزر الوطن الأم.
وفي هذه المناسبة، نظم الجيش وشعب منطقة جزيرة ترونغ سا العديد من الأنشطة ذات المغزى في جزر أرخبيل ترونغ سا، مثل زيارة الموقع التذكاري، والتثقيف والتعرف على التقاليد، وتقديم البخور والزهور لإحياء ذكرى الشهداء الأبطال وإظهار الامتنان لهم الذين ضحوا بحياتهم في سبيل بناء الوطن والدفاع عنه.
تساعد الأنشطة الهادفة على بناء الإرادة والإيمان وروح الكوادر والجنود، وخاصة جيل الشباب اليوم، للتمسك دائمًا بروح الاستعداد القتالي والتصميم على إكمال جميع مهام بناء الوطن والدفاع عنه على أكمل وجه. |
يعد هذا نشاطًا ذا معنى ليس فقط للتعبير عن الامتنان للتضحيات البطولية للأبطال، ولكن أيضًا لتثقيف تقاليد الأمة وتاريخها، وحب الوطن، والاحترام والامتنان للأجيال السابقة، والشهداء الأبطال الذين ضحوا ببطولة من أجل حماية استقلال وسيادة وسلامة أراضي الوطن.
ومن خلال هذه الأنشطة الهادفة، نساهم في مواصلة بناء المزيد من الإرادة والثقة والروح المعنوية لدى الكوادر والجنود والشعب، وخاصة جيل الشباب اليوم، للتمسك دائمًا بروح الاستعداد القتالي والتصميم على إكمال جميع مهام بناء الوطن والدفاع عنه على أكمل وجه.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)