مشهد من فيلم "رقصة المطر الربيعي"
يحكي الفيلم قصة حب مضطربة بين جيني - وهي فيتنامية تعيش في الخارج وتهتم بالبحث في الأزياء التقليدية - ودونغ - ابن أحد مطرزي الأزياء القدامى.
عندما عادت جيني إلى فيتنام، التقيا ووقعا في الحب. لكن المأساة حلت عندما اكتشفت والدة دونج أن والد جيني هو الذي كان السبب غير المباشر في وفاة والدتها أثناء الحرب. لقد تسبب الماضي المؤلم في انهيار حب الزوجين الشابين وسط العذاب والدموع. هل سيكونون قادرين على تجاوز الذكريات المؤلمة إلى بداية جديدة؟
مشهد من الفيلم
قالت المخرجة دانج ثو ترانج: "لم أفكر سابقًا في إنتاج فيلم مع سينما جيش الشعب، لأن هذا الموضوع ليس من اختصاصي. ولكن عندما قرأتُ سيناريو المقدم نجوين ثو دونج، انجذبتُ إليه بشدة. قصة ما بعد الحرب لا تتناول الألم فحسب، بل تحمل أيضًا معنىً ثقافيًا عميقًا، وتحمل رسالةً قويةً عن الإيثار."
تدور أحداث الفيلم في قرية التطريز التقليدية دونج كو ( هانوي ) والعديد من المواقع التاريخية في مدينة هوشي منه مثل قصر الاستقلال وسوق بن ثانه... ويعيد الفيلم خلق الفضاء الثقافي الوطني بشكل حي، ويربط بين الحاضر والذكريات.
من خلف كواليس التصوير في قصر الاستقلال
وبحسب المخرجة دانج ثو ترانج، فإن الضغط الأكبر عند صنع فيلم عن التاريخ وما بعد الحرب، مع دمج العناصر الثقافية، هو كيفية التعبير عن القيم التقليدية وتكريمها بمهارة ومهارة دون أن يصبح جافًا أو رتيبًا.
قالت: "لحسن الحظ، لم تُمسّ العناصر الثقافية التي أردتُ إيصالها، إلى جانب الرسالة الإنسانية العميقة للفيلم. وكان دعم سينما جيش الشعب هو ما ساعد فريق العمل على إنجاز العمل بمعناه وعمقه الفني، مُنتجين فيلمًا غنيًا بالقيمة الثقافية وروح المصالحة".
المخرجة دانج ثو ترانج
أعربت المقدم نجوين ثو دونج، مديرة سينما الجيش الشعبي وكاتبة سيناريو الفيلم، عن أملها في أن يحظى فيلم "فو خوك مو شوان" بالاهتمام والقبول من الجمهور، وفي الوقت نفسه جذب المزيد من الاهتمام للأعمال التي تحمل نفس موضوع ما بعد الحرب والتي تنتجها سينما الجيش في المستقبل القريب.
رقصة المطر الربيعية ليست مجرد قصة حب مؤثرة، بل هي أيضًا سيمفونية من الذاكرة والثقافة والتسامح. وهذا الفيلم مساهمة من سينما الجيش في سرد أحداث فترة ما بعد الحرب بلغة إنسانية وفنية.
ماي آن
المصدر: https://www.sggp.org.vn/vu-khuc-mua-xuan-phim-hau-chien-giau-nhan-van-cua-dien-anh-quan-doi-post791626.html
تعليق (0)