بمناسبة حضور رئيس الوزراء فام مينه تشينه قمة العمل المناخي العالمية في إطار مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، صباح يوم 2 ديسمبر، في دبي، الإمارات العربية المتحدة، عقد وزير الموارد الطبيعية والبيئة دانج كوك خانه والسيدة مريم المهيري، وزيرة البيئة وتغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة عمل ووقعا مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ.
هنأ وزير الخارجية دانج كوك خانه، معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وشعب الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين والإنجازات الكبيرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقع وزير الخارجية دانج كوك خانه والوزيرة مريم المهيري مذكرة تفاهم للتعاون.
هنأ وزير الموارد الطبيعية والبيئة دانج كوك خانه، دولة الإمارات العربية المتحدة، على جهودها في استضافة مؤتمر المناخ (كوب 28) بمشاركة رؤساء الدول ورؤساء حكومات البلدان، بالإضافة إلى ما يقرب من 70 ألف مندوب.
وأكد الوزير أن الجهود المبذولة لتنظيم مؤتمر المناخ (كوب 28) بنجاح تؤكد حس المسؤولية الذي تتحلى به دولة الإمارات في حل القضايا العالمية مثل تغير المناخ.
وأكد الوزير أن فيتنام كانت دائما، منذ مؤتمر المناخ COP26، نشطة واستباقية في تنفيذ الالتزامات، وتنفيذ العديد من الحلول للتكيف مع تغير المناخ والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبالتالي المساهمة في الجهود العالمية المشتركة.
وأضاف الوزير أن مؤتمر المناخ (COP28) يعد فرصة للدول لإظهار التضامن والمسؤولية لحل أحد أعظم التحديات التي تواجه البشرية.
وفي مشاركة لرأي الوزير دانج كوك خانه، قالت الوزيرة مريم المهيري إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها رئيسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، طرحت العديد من المبادرات المهمة بشأن الاستجابة لتغير المناخ، وهي سعيدة بمعرفة أن فيتنام دعمت وشاركت بنشاط في المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفيما يتعلق بتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون، أكدت الوزيرة مريم الميري أن ذلك سيكون الأساس لقيام الوزارتين بأنشطة التعاون في مجال الاستجابة لتغير المناخ وحل التلوث البيئي.
وستكون مذكرة التعاون بمثابة الأساس للوزارتين للقيام بأنشطة التعاون في الاستجابة لتغير المناخ وحل مشاكل التلوث البيئي.
واقترح الوزير دانج كووك خانه أنه في الفترة المقبلة، سيواصل الجانبان تجسيد محتوى مذكرة التفاهم في إجراءات محددة، مع نتائج جوهرية ومعايير تقييم واضحة لتنفيذ الاتفاقية الموقعة، لصالح شعبي البلدين، وكذلك من أجل الهدف المشترك للعالم.
ويعتقد الوزير أن مذكرة التفاهم الموقعة ستساهم في تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ بين الوزارتين، وخلق الأرضية لمزيد من أنشطة التعاون المتعمقة والوثيقة لتعظيم موارد كل بلد في مجال الموارد الطبيعية والبيئة.
ووفقا لمحتوى مذكرة التفاهم، ستركز الوزارتان على التعاون في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، والحفاظ على التنوع البيولوجي؛ وسيتم دراسة وتنفيذ مجالات أخرى محتملة للتعاون في الفترة المقبلة.
شوان فو
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)