فيتنام تفوز على الفلبين وتصل نصف النهائي مبكرا مثل تايلاند؟

الممر المسمى الفلبين

ليس من الصعب الإشارة إلى "العيوب" في المباراتين الأخيرتين للمنتخب الفيتنامي. في الدفاع، يستطيع طلاب المدرب كيم سانج سيك الحفاظ على تشكيل فريق جيد عندما يدافعون بعمق في نصف ملعبهم، لكنهم يتركون فجوات ضخمة في كل مرة يتقدمون فيها للهيمنة على المباراة. افتقر خط الوسط إلى السلاسة، فرغم أن لاعبي الوسط لعبوا بحيوية، إلا أنهم لم يمتلكوا القدرة على التمرير والتنسيق لتطوير الكرة بشكل متماسك. الهجوم يفتقر إلى الحلول للوصول إلى الهدف.

لكن المهم هو أن الفريق الفيتنامي فاز. 6 نقاط بعد مباراتين، بالإضافة إلى تعثرات متتالية لإندونيسيا والفلبين وميانمار، فتحت الباب أمام المنتخب الفيتنامي للتأهل إلى الدور نصف النهائي. وإذا واصل الفريق فوزه على الفلبين، فسوف يدخل الدور نصف النهائي مبكرا بجولة واحدة وهو في المركز الأول. حتى عندما كان المدرب بارك هانج سيو مسؤولاً، كان الفريق الفيتنامي بلا هزيمة في ثلاث مباريات متتالية في مرحلة المجموعات، لكنه لم يحصل قط على الفرصة لضمان المركز الأول في وقت مبكر.

منتخب فيتنام عازم على الفوز على الفلبين

منتخب الفلبين، خسر أمام كوانج هاي وزملائه في آخر 5 مباريات. بعد النجاح الذي حققته في كأس آسيان 2018 (بالوصول إلى الدور نصف النهائي) بفضل سياسة التجنيس، عادت الفلبين إلى الأرض. إن ضعف القوة الداخلية (تدهور البطولة الوطنية وفريق الشباب) واستراتيجية تغيير المدربين مثل تغيير القمصان جعلت الفريق الملقب بـ "الأزكالس" مجرد ظل للماضي. في آخر 14 مباراة، فازت الفلبين بمباراة واحدة فقط. سواء كان اللعب على أرضها أو خارجها، عانى سانتياجو روبليكو وزملاؤه في الفريق.

لكن هذا لا يعني أن المنتخب الفيتنامي سيتمكن من هزيمة الفلبين بسهولة. انتبهوا للتفاصيل: في مرحلة المجموعات من آخر 3 نسخ من كأس آسيان، كان لدى فيتنام دائمًا سجل 3 انتصارات وتعادل واحد، حيث ظهر التعادل دائمًا في المباراة الثالثة لكوانج هاي وزملائه في الفريق (تعادل مع ميانمار في عام 2018، تعادل مع إندونيسيا في عام 2021، تعادل مع سنغافورة في عام 2022). ما هو المميز في هذه المباريات؟ النقطة المشتركة هي أنه في هذه المباريات، يتعين على الفريق الفيتنامي دائمًا اللعب خارج أرضه. وتأتي المباراة الثالثة دائما في خضم المنافسة الشديدة في دور المجموعات، ما يجعل اللاعبين خاملين وغير قادرين على إظهار مستواهم الجيد.

وبدا التاريخ وكأنه يكرر نفسه في المباراة ضد الفلبين، إذ اضطر اللاعبون إلى السفر على عجل ولم يكن أمامهم سوى يوم كامل للتحضير. كان على المدرب كيم سانج سيك أن يقلل من حجم التدريب ويحسب خطة التدوير لتقليل الحمل على الركائز. سيتم منح اللاعبين الأساسيين في المباراتين الماضيتين راحة، لإفساح المجال للاعبين الداعمين مثل في هاو، وفان توان، وثانه لونغ، وتوان هاي... وبالتالي، فإن المباراة ضد الفلبين قد تجلب للفريق الفيتنامي "معركة صعبة" أخرى.

وفي آخر انتصارين حققهما الفريق الفيتنامي أمام الفلبين، عانى الفريق أيضًا، واضطر إلى الانتظار حتى الدقيقة الأخيرة للحصول على 3 نقاط. ويتمتع الفريق المضيف في ملعب ريزال ميموريال بلياقة بدنية جيدة، وأسلوب لعب يعتمد على التمريرات العرضية والرأسية. ومع ذلك، فإن نقطة ضعف الفلبين تتمثل في قدرتها على الحفاظ على التركيز والانضباط الدفاعي. وباستغلال هذا الضعف لدى الخصم، سيتمكن الفريق الفيتنامي من الفوز.

قد لا يكون انتصارًا كبيرًا وجميلًا، ولكن لا بأس بذلك. الأهم هو 3 نقاط و تذكرة مبكرة لنصف النهائي!

وفي المباراة المتبقية التي تقام في الساعة 5:30 مساءً، يعود منتخب ميانمار إلى أرضه لاستقبال منتخب لاوس. ويترك منتخب لاوس انطباعا قويا بعد التعادل مع إندونيسيا والفلبين. من الناحية النظرية، لا تزال لاوس لديها فرصة للتقدم. إذا تغلبوا على ميانمار، فإن المدرب ها هيوك جون وفريقه سوف يتقدمون مؤقتًا إلى المركز الثاني. ..

المصدر: https://thanhnien.vn/lich-thi-dau-aff-cup-2024-hom-nay-viet-nam-thang-philippines-som-vao-ban-ket-nhu-thai-lan-185241217211628222.htm