وبحسب المعلومات الواردة من البنك المركزي، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية في 17 يونيو/حزيران تقريرا عن "السياسات الاقتصادية الكلية وسياسات الصرف الأجنبي لشركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين" (المشار إليها فيما يلي بالتقرير).
ويستمر التقرير في الاعتماد على ثلاثة معايير للنظر في إمكانية التلاعب بالعملة من قبل الشركاء التجاريين الرئيسيين، وهي الفائض التجاري الثنائي مع الولايات المتحدة؛ فائض الحساب الجاري والتدخل من جانب واحد في سوق الصرف الأجنبي لفترة طويلة.
المقر الرئيسي لبنك الدولة الفيتنامي . (الصورة: صحيفة حكومية)
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية سبعة اقتصادات على قائمة المراقبة الخاصة بها، وهي: الصين، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، وماليزيا، وسنغافورة، وسويسرا، وتايوان. وفي الوقت نفسه، خلصت وزارة الخزانة الأميركية إلى أنه لم يقم أي شريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة بالتلاعب بعملته خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2022.
خلال الفترة المذكورة أعلاه، تجاوزت فيتنام عتبة المعيار الأول فيما يتعلق بالفائض التجاري للسلع والخدمات مع الولايات المتحدة، ولذلك استمرت وزارة الخزانة الأمريكية في عدم إدراج فيتنام على قائمة المراقبة.
وذكر البنك المركزي أن وزارة الخزانة الأميركية واصلت خلال اجتماعات ثنائية مع بنك الدولة الفيتنامي تقدير إدارة السياسات النقدية وسعر الصرف في الآونة الأخيرة، والتي حافظت على الاستقرار في الأسواق المالية والنقدية والاقتصادية الكلية في ظل العديد من الصعوبات والتحديات.
ويؤكد البنك المركزي دائمًا أنه يدير السياسات النقدية وسياسات سعر الصرف في فيتنام بهدف ثابت يتمثل في المساهمة في السيطرة على التضخم واستقرار الاقتصاد الكلي وضمان سلامة نظام المؤسسات الائتمانية.
خلال الفترة الماضية، بذل بنك الدولة جهودًا لتحديث إطار السياسة النقدية وإدارة سعر الصرف تدريجيًا وجعلهما أكثر شفافية. وفي الوقت نفسه، يُدير بنك الدولة أسعار الصرف بفعالية ومرونة، بما يتوافق مع مستوى تطور سوق الصرف الأجنبي والعوامل الاقتصادية؛ ولا يستخدم سياسات سعر الصرف لخلق مزايا تنافسية تجارية غير عادلة؛ ويضمن تشغيلًا مستقرًا وسلسًا لسوق الصرف الأجنبي، مما يُسهم في استقرار الاقتصاد الكلي.
وفي الفترة المقبلة، سيواصل البنك المركزي تطبيق السياسات النقدية وسياسات سعر الصرف وفق التوجه المذكور أعلاه للمساهمة في السيطرة على التضخم واستقرار الاقتصاد الكلي وضمان سلامة نظام المؤسسات الائتمانية؛ وأكد البنك المركزي في الوقت نفسه، مواصلة التنسيق الفعال مع الوزارات والفروع لمناقشة والعمل على القضايا التي تهم الجانب الأمريكي بروح التعاون وحسن النية.
ثانه لام
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)