وبحسب أكاديمية خان (التي يقع مقرها الرئيسي في وادي السيليكون بالولايات المتحدة)، فإنه في عام 2024، سيكون هناك أكثر من 204 ملايين دقيقة تعليمية مسجلة على منصة هذه المنظمة في فيتنام، مع إنشاء أكثر من 2 مليون حساب تعليمي. وبفضل هذه الأرقام، ارتفعت فيتنام إلى المركز الثاني من حيث عدد المستخدمين على مستوى العالم، خلف البرازيل مباشرة، وبتقدم مرتبة واحدة مقارنة بعام 2023.

وفي تقييمها للنمو في عدد الأشخاص وكمية الوقت الذي يدرسون فيه عبر الإنترنت في فيتنام، قالت أكاديمية خان إن ذلك "لا يوضح فقط الروح الاستباقية لتطبيق التكنولوجيا لدى صناع السياسات والمعلمين والطلاب، بل يعكس أيضًا التقدم الكبير الذي أحرزته البلاد في استراتيجية التعليم الرقمي".

وبحسب المنظمة، ومع استمرار الحكومة والمؤسسات التعليمية والمجتمعات في تعزيز الابتكار التكنولوجي، تبرز فيتنام كواحدة من الدول الرائدة في التعليم الرقمي، مما يفتح المزيد من فرص التعلم المتساوية والفعالة للأجيال القادمة.

الآباء والأمهات يشعرون "بالتوتر" لأن المعلمين يعينون الواجبات المنزلية عبر الإنترنت . طفلهم في الصف الثالث فقط ولكنه "يكافح" كل يوم حتى منتصف الليل للنوم بسبب كمية الواجبات المنزلية التي يحددها المعلم في مجموعة زالو الصفية، مما يجعل العديد من الآباء والأمهات يشعرون بضغوط كبيرة.