منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 2023: الرئيس فو فان ثونغ يلتقي رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز. |
واستعرض الزعيمان التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد أن أصبحت الدولتان شريكتين استراتيجيتين في عام 2018، واتفقا على أن الثقة والصداقة بين الشعوب أصبحت الأساس لتنمية العلاقات الثنائية. وتشكل الإنجازات المشجعة في مجالات التعاون أساسًا مهمًا للبلدين لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
أعرب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عن سعادته بلقاء الرئيس فو فان ثونج مرة أخرى وشكر الحكومة والشعب الفيتناميين على الترحيب الحار الذي قدموه له خلال زيارته لفيتنام في يونيو الماضي.
وأكد رئيس الوزراء ألبانيز أن أستراليا تقدر عالياً علاقتها مع فيتنام وتأمل أن تستمر العلاقة في التطور إلى آفاق جديدة تتناسب مع إمكانات الجانبين، وتعهد بمواصلة إعطاء الأولوية للمساعدات الإنمائية الرسمية والتعاون مع فيتنام. التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والاستجابة لتغير المناخ.
هنأ الرئيس فو فان ثونج أستراليا على إنجازاتها الاجتماعية والاقتصادية الأخيرة وأعرب عن تقديره الكبير لنجاح الزيارات التي قام بها الحاكم العام ديفيد هيرلي ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إلى فيتنام هذا العام، بمناسبة الفترة 2019-20. العلاقات الدبلوماسية
وشكر الرئيس الحكومة الأسترالية على توفيرها الدائم لفيتنام مصدرًا ثابتًا للمساعدات الإنمائية الرسمية، بما في ذلك مشاريع البنية الأساسية الرمزية في دلتا ميكونج، فضلاً عن دعم فيتنام في تنفيذ مهام حماية البيئة. حفظ السلام التابع للأمم المتحدة.
نظرة عامة على الاجتماع. |
ولتعميق العلاقات الثنائية، اقترح الرئيس أن يواصل الجانبان زيادة تبادل الوفود على جميع المستويات، وتعزيز آليات التعاون الأكثر فعالية، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. المجالات: التجارة - الاستثمار، الدفاع - الأمن، الثقافة، السياحة وتعزيز التبادل الشعبي من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، وخلق الظروف المواتية للمجتمع الفيتنامي في أستراليا للتكامل والمساهمة بشكل أكبر في البلد والعلاقة بين البلدين.
واتفق الزعيمان أيضا على مواصلة دعم بعضهما البعض في المنتديات الإقليمية والدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، فضلا عن تبادل العديد من وجهات النظر والتقييمات بشأن القضايا الإقليمية والدولية. القضايا الاقتصادية، بما في ذلك قضية بحر الشرق والتعاون في منطقة ميكونغ الفرعية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)