لا يوجد حتى الآن علاج محدد لحمى الضنك، التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة وتشكل عبئا على المرضى وأسرهم ونظام الرعاية الصحية.
في يومي 26 و27 سبتمبر، نظمت شركة تاكيدا للأدوية فيتنام المحدودة، ومعهد باستور في مدينة هوشي منه، وجمعية الطب الوقائي في فيتنام، سلسلة من الندوات العلمية بعنوان "اللقاح: سلاح جديد في الوقاية من حمى الضنك" في مدينة هوشي منه وهانوي.
واستقطب البرنامج ما يقرب من 1000 خبير في سياق الموافقة الرسمية على لقاح حمى الضنك من قبل وزارة الصحة في مايو 2024.
وفي الورشة، قال الأستاذ المشارك الدكتور نجوين فو ترونج، مدير معهد باستور في مدينة هوشي منه، إن ذروة حمى الضنك في فيتنام تحدث غالبًا خلال موسم الأمطار، من يونيو إلى نوفمبر من كل عام. ومع ذلك، أصبح المرض الآن أكثر تعقيدًا وانتشارًا ويحدث على مدار العام.
وبدأت حالات تفشي المرض تسجل تدريجيا في الشمال بدلا من تركزها في مناطق الجنوب والوسطى كما كان الحال في السابق.
لا يوجد حتى الآن علاج محدد لحمى الضنك، التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة وتشكل عبئا على المرضى وأسرهم والنظام الصحي. ويظهر هذا الوضع أنه من الضروري زيادة الموارد واستكمال التدابير الاستباقية للوقاية من حمى الضنك.
وقال البروفيسور فان ترونج لان، مدير المعهد الوطني للصحة والوبائيات ورئيس جمعية الطب الوقائي في فيتنام، إن الحكومة ووزارة الصحة والمجتمع بذلوا في السنوات الأخيرة جهودا لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية في الوقاية من حمى الضنك.
وفي الوقت الحالي، إلى جانب التدابير التقليدية مثل مكافحة النواقل، والوقاية من لدغات البعوض، ورفع مستوى الوعي العام، فإن إدخال لقاح حمى الضنك يشكل خطوة مهمة إلى الأمام في جهود الوقاية من الأمراض.
إن هذه الاستراتيجية الوقائية المتكاملة، إذا نجحت، سوف تساعد في تخفيف العبء المرضي على الناس وأنظمة الصحة، مما يحقق العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية.
- علق البروفيسور فان ترونج لان.
منذ نصف قرن من الزمان، كان العثور على لقاح ضد حمى الضنك أمرا ملحا.
وقال السيد ديون وارن، المدير العام لشركة تاكيدا في الهند وجنوب شرق آسيا، إن التعاون بين القطاعات يلعب دوراً هاماً في مكافحة حمى الضنك.
ونظراً للمخاطر الصحية الكبيرة التي يفرضها مرض حمى الضنك في فيتنام، فإن استراتيجية متكاملة باستخدام اللقاحات كأداة تكميلية لتدابير الوقاية الحالية من حمى الضنك ستكون بمثابة أمل كبير.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تعد فيتنام من بين الدول التي تعاني من عواقب خطيرة بسبب حمى الضنك. أصبحت حمى الضنك أكثر خطورة لأنها لم تعد دورية وتميل إلى الانتشار في المناطق الوبائية.
خلال الفترة 1980-2018، سجلت فيتنام ذروة وبائية كل 10 سنوات. وفي السنوات الخمس الماضية، شهدت فيتنام ذروتين وبائيتين في عام 2019 بأكثر من 300 ألف حالة وفي عام 2022 بـ 361813 حالة.
حمى الضنك هي مرض معدي حاد يسببه فيروس حمى الضنك الذي ينتقل عن طريق بعوضة الزاعجة.
ويعتبر هذا المرض واحدا من أكبر 10 تهديدات للصحة العامة حسب منظمة الصحة العالمية.
تعد حمى الضنك حاليا مرضا متوطنا في أكثر من 100 دولة، حيث يبلغ عدد المصابين بها حوالي 390 مليون شخص سنويا. لقد ارتفع معدل الإصابة بالأمراض على مستوى العالم بمقدار 30 ضعفًا خلال 50 عامًا بسبب تغير المناخ والتوسع الحضري السريع وزيادة التنقل وحركة البضائع.
مواصلات
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/vaccine-la-buoc-tien-quan-trong-trong-no-luc-phong-dich-sot-xuat-huyet-post761077.html
تعليق (0)