خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، أصدرت الحكومة ورئيس الوزراء والوزارات والهيئات الحكومية وثائق وسياسات لاستكمال الممر القانوني لتطبيق تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي. وتحديداً، أصدرت الحكومة مرسومين، وأصدر رئيس الوزراء 5 قرارات وتوجيهين؛ وأصدرت الوزارات والفروع العديد من الوثائق التوجيهية لتعزيز التحول الرقمي الوطني. تم تعزيز اللجنة الوطنية للتحول الرقمي ولجان التوجيه للتحول الرقمي في الوزارات والفروع والمحليات لضمان القيادة والتوجيه الفعال في الوقت المناسب للتحول الرقمي.
حضر نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية هوانغ فيت فونغ والمندوبون الاجتماع عند نقطة جسر اللجنة الشعبية الإقليمية.
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض النواقص والقيود في التنفيذ: فقد تم تكليف بعض المراسيم التوجيهية للقانون من قبل الحكومة ورئيس الوزراء للوزارات والفروع ولكن تنفيذها كان بطيئًا؛ إن نموذج التشغيل الخاص بالوحدة المتخصصة المسؤولة عن تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي ليس موحدًا؛ ولا تزال نسبة الطلبات المقدمة عبر الإنترنت من إجمالي عدد طلبات تسوية الإجراءات الإدارية منخفضة، إذ تصل فقط إلى نحو 38.3%؛ ولم تصدر العديد من الوزارات والفروع والمحليات حتى الآن قائمة بقواعد البيانات وقوائم البيانات المفتوحة؛ لا تزال البنية التحتية الرقمية محدودة، حيث يوجد على مستوى البلاد 1077 قرية بدون إشارة النطاق العريض للهاتف المحمول، منها 838 قرية تقع في مناطق صعبة للغاية، وخاصة 181 قرية بدون شبكة كهرباء؛ لا تزال عمليات الإحصاء والقياس للمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الرقمية تواجه العديد من الصعوبات بسبب عدم توفر مصادر معلومات كافية للتحديث؛ إن العديد من أنظمة المعلومات في الوزارات والفروع والمحليات لا تحتوي على حلول لضمان أمن المعلومات على كافة المستويات...
ناقش المندوبون الإنجازات والنقائص والقيود والحواجز والاختناقات وأسباب تنفيذ التحول الرقمي الوطني منذ الدورة السابعة، مع التركيز على التنمية الاقتصادية الرقمية؛ مشاركة الممارسات الجيدة التي تؤدي إلى تحقيق كفاءة عالية في الممارسة؛ الحلول الرئيسية لتنفيذ المهام المقترحة على أفضل وجه...
حضر مندوبون من توين كوانج الاجتماع عبر الإنترنت.
وفي كلمته في الاجتماع، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن التحول الرقمي يمثل اختراقًا وثورة تتطلب الموضوعية والاختيارات الاستراتيجية والأولويات القصوى في تنفيذ أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة تقليل الإجراءات الإدارية، وتقليل المضايقات، وخفض تكاليف الامتثال، وتكاليف السفر للأفراد والشركات. كلما زاد انتشار الرقمنة، مثل تعزيز المدفوعات غير النقدية، زادت الدعاية والشفافية وعززت مكافحة الفساد والسلبية.
وتتمثل المهمة الحالية في التركيز على تعزيز النمو وإعادة الهيكلة الاقتصادية، واستغلال محركات النمو التقليدية بشكل فعال وتعزيز محركات النمو الجديدة، بما في ذلك تطوير الاقتصاد الأخضر، والاقتصاد الدائري، والاقتصاد الرقمي؛ تعزيز التحول الرقمي الوطني؛ تطوير الحكومة الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والمجتمع الرقمي، والمواطنين الرقميين؛ التركيز على ثلاثة إنجازات استراتيجية: المؤسسات، والموارد البشرية، والبنية التحتية.
مصدر
تعليق (0)