شوارع البندقية تغمرها مياه المد العالي
نقلت وكالة فرانس برس للأنباء اليوم الأول من أغسطس/آب عن إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن مدينة البندقية تواجه خطر الدمار الذي لا يمكن إصلاحه بسبب العديد من الأسباب، بما في ذلك تغير المناخ والاكتظاظ السياحي.
وسيتم عرض المقترح ومناقشته للموافقة عليه في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في سبتمبر/أيلول المقبل.
وبحسب منظمة اليونسكو فإن "آثار التدهور الطويل الأمد الناجم عن التدخل البشري، بما في ذلك التنمية الحضرية المستمرة، وتأثيرات تغير المناخ وتدفق السياح، تهدد بالتسبب في تغييرات لا رجعة فيها لأصول القيمة العالمية المتميزة في البندقية".
وقالت اليونسكو إن "عددا من القضايا العالقة تسببت في تدهور الطابع الجوهري للموقع"، محذرة من أن مشاريع مثل المباني الشاهقة كان لها تأثير سلبي كبير على المناظر الطبيعية.
وتحذر اليونسكو من أن "التأثيرات المشتركة للتغيرات البشرية والطبيعية تتسبب في تدهور وإلحاق الضرر بالمباني والمناطق الحضرية".
وفي حين تتعرض مدينة البندقية للتهديد، فإن الحكومة الإيطالية لم تحقق سوى تقدم ضئيل في معالجة هذه القضايا، ويزيد من إعاقتها الافتقار إلى الرؤية الاستراتيجية الشاملة.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة التراث العالمي، التي تشرف على عملية تصنيف المواقع على قائمة التراث العالمي، في الرياض في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر/أيلول.
وفي هذه المناسبة، نظرت اللجنة أيضًا في 53 موقعًا محتملًا يمكن إضافتها إلى قائمة التراث العالمي هذا العام.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)