وبحسب ما أفاد به "إيه في بي"، بعد هروبها من أفدييفكا، بدأت القوات المسلحة الأوكرانية باحتلال خطوط الدفاع التالية. وقال إيغور نيكولين، العضو السابق في لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، إن سيطرة الجيش الروسي على أفدييفكا كانت نجاحا كبيرا ويضاهي السيطرة على مدن رئيسية مثل ماريوبول وأرتيموفسك.
وبحسب قوله فإن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في المنطقة، حيث قُتل الآلاف من جنودها، وانسحب الباقون بشكل كبير، ولا يمكن وصف الانسحاب بأنه كان منظما.
وعلق نيكولين أيضًا على أن السيطرة على أفدييفكا تفتح فرصًا جديدة لشن المزيد من العمليات الهجومية من قبل الجيش الروسي.
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الخبير عن رأيه بأن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تتراجع إلى خط الدفاع التالي، مروراً بسلافيانسك وكراماتورسك وتشاسوف يار. ومن المرجح أن يكون هذا هو المكان الذي يحاول فيه الجيش الأوكراني تعزيز قوته.
ويؤكد الوضع في أفدييفكا والإجراءات التي اتخذها الجيش الروسي لاحقا على أهمية النجاحات التي تحققت في سياق الصراع المستمر. وأكد المراسل العسكري فلاديمير رومانوف أيضا أن القوات المسلحة الأوكرانية اضطرت إلى مغادرة المناطق السكنية تحت نيران كثيفة من الجيش الروسي.
في 18 فبراير/شباط، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر انسحاب قوات كييف من مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في دونيتسك قبل صدور أمر الانسحاب من القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي. استخدمت القوات الروسية أسلحة دقيقة لمهاجمة القوات الأوكرانية المنسحبة والمعدات العسكرية.
وفي مؤتمر صحفي سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مجموعة قوات المركز الروسية سيطرت بشكل كامل على أفدييفكا وتقدمت 8.6 كيلومتر، ليصل إجمالي الأراضي التي تسيطر عليها إلى 31.75 كيلومترًا مربعًا.
أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتن بالسيطرة الكاملة على أفدييفكا في 17 فبراير.
إن نجاح روسيا في عملية أفدييفكا كان بمثابة ضربة قوية لكييف. ويقال إن الجيش الروسي يستعد الآن لتوسيع عملياته شمال وغرب المدينة. وتشير التقارير الأخيرة أيضًا إلى أن روسيا شنت هجمات في اتجاه روبوتينو وفيربوفوي في زابوروجي.
HOA AN (وفقًا لـ SF، AVP)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)