قالت قوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن طائرة بدون طيار من طراز "سكاي رايدر" تحطمت في منطقة سديروت، بالقرب من قطاع غزة، بسبب مشكلة فنية.
فلسطينيون يبحثون عن أقاربهم وممتلكاتهم بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. (المصدر: رويترز) |
ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا، ولا يوجد خطر من تسريب معلومات سرية. وتقوم سلطات جيش الدفاع الإسرائيلي بالتحقيق في الحادث.
سكاي رايدر هي طائرة بدون طيار صغيرة تستخدم في مهام الاستطلاع ودعم القتال لصالح جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي السنوات الأخيرة، استخدم جيش الدفاع الإسرائيلي العديد من طائرات "سكاي رايدر" بدون طيار في هجمات على أهداف للمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويستخدم جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا عددا كبيرا من طائرات "سكاي رايدر" بدون طيار للبحث عن مواقع يشتبه أنها تابعة لحركة حماس أو أماكن قد يحتجز فيها الرهائن.
وفي اليوم نفسه، ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن أن بلاده ستنضم إلى جهود إعادة بناء البنية التحتية المدمرة والمستشفيات والمدارس في قطاع غزة إذا توصلت الأطراف إلى وقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك في 18 نوفمبر/تشرين الثاني إن الحرب بين إسرائيل وحماس سوف تشهد "توقفا كبيرا" إذا أطلقت الحركة المسلحة سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وقال الدبلوماسي الأميركي في مؤتمر البحرين للأمن: "إن زيادة المساعدات الإنسانية، وزيادة الوقود، ووقت التوقف... سوف تأتي عندما يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأشار السيد ماكجورك أيضًا إلى أنه في مساء يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه القضية مع أمير قطر، الدولة التي تقود جهود الوساطة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن المحتجزين لدى جماعة حماس المسلحة في قطاع غزة.
وفي تطور آخر، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى برلين في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، في بداية زيارة إلى ألمانيا لإجراء محادثات مع المستشار أولاف شولتز حول عدد من القضايا المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحماس. وهذه هي الزيارة الأولى للزعيم التركي إلى ألمانيا منذ عام 2020.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في نفس المساء، أكد رئيس الوزراء شولتز على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، في حين أكد أن لديه والرئيس التركي وجهات نظر مختلفة للغاية بشأن الصراع.
وأضاف "لهذا السبب أصبحت المفاوضات مهمة للغاية، خاصة في الأوقات الصعبة، عندما تحتاج الأطراف إلى التحدث مباشرة مع بعضها البعض".
من جانبه، واصل الرئيس أردوغان انتقاده للهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، وأدان إطلاق النار على المستشفيات والذي أدى إلى مقتل المرضى والأطفال.
وأكد أنه إذا دعت ألمانيا وتركيا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فلن يكون هناك مجال لمعاداة السامية.
وحتى يومنا هذا، تظل الحرب بين إسرائيل وحماس نقطة الخلاف الرئيسية بين برلين وأنقرة.
قبل لقائه رئيس الحكومة الألمانية، التقى أردوغان رئيس الدولة المضيفة فرانك فالتر شتاينماير.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)