رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان (يمين) يستقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في مطار أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) في 18 يناير.
استعادت الإمارات العربية المتحدة وقطر العلاقات الرسمية في يناير/كانون الثاني 2021، بعد انتهاء مقاطعة دبلوماسية ونقل جماعية أدت إلى عزل قطر في المنطقة بعد ما يقرب من أربع سنوات.
أعلنت الإمارات وقطر استعادة الوجود الدبلوماسي بين البلدين، بحسب بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام" في 19 يونيو/حزيران الماضي.
وذكر البيان أن الجانبين "يعملان على إعادة العمل في سفارة الإمارات في الدوحة، وكذلك في سفارة قطر في أبوظبي وقنصليتها في دبي".
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا مماثلا.
في عام 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة دبلوماسية ونقلية على قطر، متهمة إياها بدعم الجماعات المتطرفة والتقرب من إيران. ونفت الدوحة هذه الإتهامات.
وتأتي إعادة فتح البعثات الدبلوماسية في وقت تتراجع فيه حدة الأعمال العدائية في الخليج، بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران، المتنافستان منذ فترة طويلة، في مارس/آذار عن إنهاء قطع العلاقات الذي استمر سبع سنوات.
وفي أجواء من المصالحة، أعادت قطر وجارتها القريبة البحرين العلاقات الدبلوماسية في أبريل/نيسان.
زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إيران في 17 يونيو/حزيران، حيث التقى بالرئيس إبراهيم رئيسي، وهي خطوة أخرى مهمة في عملية المصالحة بين البلدين. أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض هذا الشهر.
إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية، وهي مملكة ذات أغلبية سنية مسلمة، وإيران، وهي دولة ذات أغلبية شيعية مسلمة، لها تأثير كبير على الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تنافست الدولتان منذ فترة طويلة على النفوذ الإقليمي، ودعمتا الأطراف المتعارضة في الصراعات، بما في ذلك في اليمن.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)