تحت 23 سنة ماليزيا في وضع غير مؤات
من المرجح أن يكون منتخب ماليزيا تحت 23 سنة هو الخصم الأكثر احتمالاً (من بين فرق جنوب شرق آسيا المشاركة في بطولة آسيا تحت 23 سنة) الذي يمكن لمنتخب فيتنام تحت 23 سنة أن يفكر في الفوز عليه.
السبب الأول يكمن في سجل المواجهات المباشرة. في آخر 12 مباراة في جميع المسابقات، فاز منتخب فيتنام تحت 23 سنة في 8 مباريات وتعادل في 1 وخسر 3 مباريات فقط ضد منتخب ماليزيا تحت 23 سنة. في آخر 5 مباريات، فاز منتخب فيتنام تحت 23 سنة في جميع المباريات ضد خصومه. قبل أقل من عام، اكتسح منتخب فيتنام تحت 23 سنة بقيادة المدرب هوانج آنه توان منتخب ماليزيا تحت 23 سنة بنتيجة 4-1 في نصف نهائي بطولة جنوب شرق آسيا تحت 23 سنة، بأسلوب لعب هجومي سريع ومتنوع.
خسر منتخب ماليزيا تحت 23 سنة أمام منتخب فيتنام تحت 23 سنة في آخر 5 مواجهات
في بطولة آسيا تحت 23 عامًا 2024، يواجه منتخب ماليزيا تحت 23 عامًا أيضًا وضعًا غير مؤاتٍ بسبب غياب سلسلة من اللاعبين الأساسيين مثل حارس المرمى راهاديازلي رحاليم والمدافع عزام عزمي وفينجاديسان روفينثيران ولاعب الوسط ريتشارد تشين ومؤخرًا لاعب الوسط المهاجم أيمن عفيف. وعلى وجه الخصوص، تعرض عفيف للإصابة في مباراة ودية أمام منتخب قطر تحت 23 سنة (خسر منتخب ماليزيا تحت 23 سنة 0-1)، وليس من المؤكد مشاركته في الجولة النهائية.
وقال خوان توريس جاريدو مدرب الفريق: "أيمن عفيف مصاب وعلينا أن نتأكد من مدى إصابته، وهناك بعض اللاعبين الآخرين يتعافون أيضًا من إصابات طفيفة".
باستثناء أيمن عفيف، لم يضم منتخب ماليزيا تحت 23 سنة سوى لاعبين اثنين هما نوح لين وحارث هيكل في تشكيلة المنتخب الماليزي في آخر جلسة تدريبية (أمام عمان في تصفيات كأس العالم 2026). ومن بين هؤلاء، خاض نوح لين 4 مباريات، في حين لم يشارك حارث حتى الآن لأول مرة مع المنتخب الماليزي.
والواقع أن المدرب جاريدو نفسه ليس لديه أي دراية بكرة القدم الآسيوية. يحظى الاستراتيجي الإسباني باحترام كبير لخبرته حيث عمل لمدة 4 سنوات ككشاف لنادي برشلونة لكرة القدم (2016 - 2020)، ثم عمل لمدة عام في أكاديمية الشباب في غرناطة.
لدى منتخب ماليزيا تحت 23 سنة (القميص الأسود) 4 مباريات اختبارية قبل الجولة النهائية لكأس آسيا تحت 23 سنة
ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها السيد جاريدو بتدريب فريق للشباب في الملاعب الآسيوية. إن قدرة المدرب المولود في عام 1980 على التكيف ومواجهة الضغوط أو تحفيز الطلاب لا تزال محل تساؤل.
احرص
في ملعب الشباب، كل التوقعات نسبية فقط. ربما يفهم منتخب فيتنام تحت 23 سنة هذا الأمر بشكل أفضل من أي فريق آخر.
في عام 2018، ورغم عدم حصوله على تقييم عالٍ، تغلب فريق المدرب بارك هانج سيو على منافسين أقوياء للغاية مثل قطر تحت 23 سنة، والعراق تحت 23 سنة، وأستراليا تحت 23 سنة، وسوريا تحت 23 سنة للفوز بالمركز الثاني في النهائي.
بعد مرور أربع سنوات، تعادل منتخب فيتنام تحت 23 سنة مع منتخب كوريا تحت 23 سنة ليحصل على تذكرة التأهل إلى ربع النهائي. وقد لعب الفريق المكون من لاعبين يلعبون لأول مرة في "البحر الكبير" مثل خوات فان كانج ونغوين فان ترونغ بشكل مثير للإعجاب للغاية ضد الفرق الكبرى.
ولذلك، على الرغم من أن منتخب فيتنام تحت 23 سنة يحظى بتصنيف أعلى، إلا أن المدرب هوانج آن توان لا يزال يحلل بعناية التكتيكات والأفراد وأسلوب اللعب لمنتخب ماليزيا تحت 23 سنة.
يقوم المدرب هوانج آن توان وطلابه بتحليل كل خصم بعناية.
خسر منتخب ماليزيا تحت 23 سنة أمام منتخب فيتنام تحت 23 سنة بنتيجة 1-4 (نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة 2023) و0-2 (دوري المجموعات في كأس آسيا تحت 23 سنة 2022) في آخر مباراتين. ومع ذلك، فإن الفريق الملقب بـ "النمر" يتحول في اتجاه إيجابي.
بعد تجميع الفريق منذ شهر مارس، خاض منتخب ماليزيا تحت 23 سنة 4 مباريات خلال رحلات تدريبية في الهند والصين، وكانت نتائجها فوز واحد وتعادل واحد وخسارتين. وفاز المدرب جاريدو وفريقه وتعادل مع منتخب الهند تحت 23 سنة في المباراة، بعد خسارته 1-2 أمام منتخب الصين تحت 23 سنة.
في التمرين الأخير قبل البطولة، خسر منتخب ماليزيا تحت 23 سنة بنتيجة 0-1 أمام منتخب قطر تحت 23 سنة. وكانت هذه نتيجة مقبولة، في مباراة اختبر فيها السيد جاريدو قوته بأكملها. تساعد المباريات الودية بشكل مستمر منتخب ماليزيا تحت 23 سنة على اختبار تكتيكاته وزيادة ثقة اللاعبين.
وأخيرا، في المجموعة التي تتقاسم فيها الفرق المتبقية فرصة الدخول إلى ربع النهائي، باستثناء أوزبكستان تحت 23 سنة، سيقاتل منتخب ماليزيا تحت 23 سنة حتى النهاية من أجل التمسك بالأمل. في مواجهة خصم يتمتع بأسلوب لعب عاطفي وفني، يحتاج منتخب فيتنام تحت 23 سنة إلى الحفاظ على هدوئه ومعرفة نفسه وخصومه.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)