تدخل العديد من الشركات في المحافظة في منافسة العمالة. ولخلق الجاذبية، اتخذت بعض الشركات تدابير "لكسر القواعد" مثل زيادة المزايا والسياسات للعاملين، وحتى تقديم المكافآت.
أعلنت شركة جاسان للحياكة المحدودة، التي تقع في بلدية دينه لين (ين دينه)، على صفحتها الرسمية على الإنترنت أنها بحاجة إلى توظيف 500 عامل. بالإضافة إلى الراتب الأساسي، تقدم الشركة حوافز للموظفين مثل مكافأة الاجتهاد بمبلغ 400000 دونج شهريًا، وبدل البنزين بمبلغ 500000 دونج شهريًا، وبدل السكن بمبلغ 440 - 540000 دونج شهريًا، ومكافأة التحول بمبلغ 1.2 مليون دونج، وبدل التحول الليلي بمبلغ 350 - 500000 دونج شهريًا، وبدل الطفل بمبلغ 50000 دونج/طفل، والأقدمية بمبلغ 200000 دونج، وزيادة قدرها 100000 دونج سنويًا من السنة الثانية. وتقدم الشركة أيضًا مكافآت لتشجيع الموظفين مثل مكافأة الإنتاج التي تصل إلى 3.5 مليون دونج، وراتب الشهر الثالث عشر بقيمة 1 تايل من الذهب لأولئك الذين عملوا في الشركة لمدة 5 سنوات أو أكثر، ورسوم إحالة للعاملين الجدد للضباط والموظفين العاملين في جاسان بقيمة 600000 دونج.
كما تقوم شركة Kyung Vina المحدودة، وهي شركة تعمل في صناعة الملابس وتقع في قرية Hoa Binh، بلدية Dong Ninh (Dong Son)، بنشر إعلان وظيفة لعمال الخياطة،... سيحصل المسؤولون والعمال الذين يعملون هنا والذين يقدمون وظائف ماهرة على مكافأة تصل إلى 2 مليون دونج.
كما تحتاج شركة Thanh Hoa Garment Company Limited الرائدة في منطقة Bim Son الصناعية إلى توظيف مئات من عمال الخياطة والمتدربين على الخياطة. بالإضافة إلى الدخل الذي يتراوح بين 9 إلى 12 مليون دونج شهريًا ومزايا الرعاية الاجتماعية، تقدم الشركة أيضًا مكافأة تتراوح بين 300 إلى 500 ألف دونج للإحالات والعمال الذين يقدمون طلباتهم بأنفسهم.
إن المكافأة لجذب عمال جدد، على الرغم من أنها ليست كبيرة، يمكن اعتبارها "رسوم رشوة" إلى حد ما. تُرى هذه القصة بشكل متكرر في قطاعي الرياضة والتوظيف المهني. لكن هذا يحدث الآن للعمال العاديين، مما يدل على أن الشركات تحتاج إلى العمال وأن دور العمال أصبح أكثر أهمية. أصبحت العلاقة العمالية بين الشركات والعمال الآن أشبه بفترة "شهر العسل". إن طرح المسألة بهذه الطريقة هو بمثابة تذكير لكلا الجانبين بضرورة تقدير الفرص المتاحة لبعضهما البعض والعمل الجاد معًا. إن الشركات تحترم العمال، والعمال مرتبطون بالشركة ومخلصون لها.
لقد حدثت من قبل قصة شركة تستخدم العمال بطريقة "عصر الليمون ورمي القشر"، مما تسبب في غضب كثير من الناس. ومن الشائع أيضًا أن يقوم العمال بـ"القفز طواعية من وظيفة إلى أخرى" عندما يرون فوائد أكبر. وهذا يحدث عندما يضع كل طرف مصالحه الخاصة فوق المصلحة المشتركة. والنتيجة المترتبة على ذلك لا تتمثل في جعل علاقات العمل غير آمنة فحسب، بل إنها تخلق أيضًا آثارًا سلبية على الاقتصاد.
إن قصة "تقديم المكافآت" لجذب العمال إلى الشركات تمنحنا الأمل في سوق دافئ، ولكنها تذكرنا أيضًا مرة أخرى بأن جميع الأطراف يجب أن تحترم وتقدر بعضها البعض من أجل التطور معًا.
سعادة
مصدر
تعليق (0)