هالو كيتي – أسطورة ثقافية. (المصدر: metropolisjapan) |
تستمتع هالو كيتي، بقوسها الأحمر المميز، بالسفر والقراءة والخبز. على الرغم من أنها احتفلت بعيد ميلادها الخمسين، إلا أن طولها لا يزال يصل إلى خمس تفاحات فقط. تم تصميم الشخصية على يد المصمم يوكو شيميزو منذ نصف قرن من الزمان وسرعان ما أصبحت ظاهرة في اليابان في السبعينيات.
لا تحظى شخصية هيلو كيتي بحب الأطفال فقط، بل تجذب أيضًا انتباه البالغين والعديد من المشاهير. من الملابس والقرطاسية والمكياج إلى أفلام الرسوم المتحركة والقصص المصورة وألعاب الفيديو والكتب، تظل Hello Kitty حاضرة دائمًا في الحياة اليومية للمعجبين.
على الرغم من شعبيتها، فإن المعلومات المتوفرة حول خلفية هيلو كيتي محدودة للغاية. الاسم الكامل لهذه الشخصية هو كيتي وايت، وهي تعيش مع عائلتها في ضواحي لندن. والجدير بالذكر أن هيلو كيتي هي في الواقع فتاة، وليست قطة كما يعتقد الكثير من الناس عن طريق الخطأ، ولديها أخت توأم تدعى ميمي.
استوحيت شخصية هالو كيتي من قطة صغيرة أهداها إياها والد شيميزو. ظهر التصميم الأول للشخصية على محفظة نقود معدنية من الفينيل في عام 1974 وحظي بالاهتمام على الفور في اليابان.
اليوم، ظهرت صورة Hello Kitty على عشرات الآلاف من المنتجات المختلفة، بما في ذلك التعاون مع علامات تجارية مشهورة مثل Adidas وGCDS وBalenciaga. تم تصنيف Hello Kitty باعتبارها ثاني أعلى امتياز إعلامي من حيث الإيرادات في العالم ، في المرتبة الثانية بعد Pokémon، متجاوزة Mickey Mouse وStar Wars.
على مدى العقود الماضية، أصبحت هيلو كيتي أكثر من مجرد شخصية ترفيهية؛ لقد أصبح أيضًا رمزًا ثقافيًا له العديد من الأدوار المختلفة. عملت سفيرة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومبعوثة خاصة لوزارة الخارجية اليابانية. وتظهر صورة هالو كيتي أيضًا في العديد من المقاهي والمطاعم والمتنزهات الترفيهية.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت Hello Kitty الآن ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق TikTok، حيث بلغ عدد متابعيها أكثر من 3.5 مليون متابع، وبلغت إعجاباتها 27.9 مليون إعجاب. وهذا يدل على أن جاذبية هذه الشخصية لا تقتصر فقط على المنتجات المادية، بل تنتشر بقوة أيضاً في الفضاء الرقمي.
مع 50 عامًا من التطوير، أكدت Hello Kitty مكانتها كرمز ثقافي ليس فقط في اليابان ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم، مما يعكس مزيجًا من التقاليد والحداثة في صناعة الترفيه.
تعليق (0)