صوت مجلس الأمة على إقرار قانون إصدار الوثائق القانونية (المعدل) بنسبة 96.03%. (الصورة: دوي لينه) |
اعتبارًا من اليوم (1 أبريل) يدخل قانون إصدار الوثائق القانونية 2025 حيز التنفيذ رسميًا. يتكون القانون من 9 فصول و72 مادة، وأقره مجلس الأمة في دورته الاستثنائية التاسعة بنسبة موافقة بلغت 96.03%.
ويواصل القانون تبسيط نظام الوثائق القانونية، وإزالة الاختناقات المؤسسية على الفور، ومواصلة تحسين الإطار القانوني لبناء وتشغيل نظام موحد ومتزامن وشفاف للوثائق القانونية... مما يخلق زخمًا جديدًا للتنمية السريعة والمستدامة في البلاد.
ينص قانون إصدار الوثائق القانونية لعام 2025 على لوائح أكثر إيجازًا، ويميز بوضوح بين السلطة التشريعية والسلطة التنظيمية، على وجه التحديد:
يقتصر القانون على تحديد نظام وإجراءات صياغة وإصدار الوثائق القانونية للمجلس الوطني واللجنة الدائمة للمجلس الوطني؛ الوثائق القانونية للرئيس، وقرارات مجلس قضاة المحكمة الشعبية العليا، وتعميمات رئيس المحكمة الشعبية العليا، والمدعي العام للنيابة الشعبية العليا ، والمراقب العام للدولة، والوثائق المشتركة.
وتتولى الحكومة تفصيل إجراءات صياغة وإصدار الوثائق القانونية للحكومة ورئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الوكالات على المستوى الوزاري والسلطات المحلية.
وبهذا النهج، أصبح القانون ينظم فقط القضايا العامة التي تقع تحت سلطة مجلس الأمة، وبالتالي فهو أكثر إيجازاً، حيث يتضمن 72 مادة (انخفاضاً بـ101 مادة، أي ما يعادل 58.4% من عدد المواد مقارنة بقانون إصدار الوثائق القانونية في عام 2015).
ألغى قانون إصدار الوثائق القانونية لعام 2025 سلطة إصدار الوثائق القانونية للسلطات على مستوى البلديات لضمان التوافق مع المحتوى المقترح الوارد في المشروع الرامي إلى ابتكار وإتقان عملية صنع القانون الذي قدمه وفد الحزب في الجمعية الوطنية إلى المكتب السياسي.
ويكمل القانون أيضاً الحكم الذي يقضي بأن تصدر الحكومة قرارات قانونية لحل الصعوبات في ممارسات إدارة الدولة على وجه السرعة ووصف الحلول لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في نطاق وظائف الحكومة ومهامها وسلطاتها، بما في ذلك قيادة عدد من السياسات التي لم ينظمها القانون والتي تقع تحت سلطة الحكومة أو تختلف عن المراسيم والقرارات الحالية.
وعلى أساس أن كل مهمة توكل إلى جهة واحدة فقط لرئاستها وتحمل مسؤوليتها، فإن القانون يحدد بوضوح موقف ودور ومسؤولية الحكومة والجمعية الوطنية في عملية صنع القانون.
وبناء على ذلك، فإن الحكومة تقوم بدورها باعتبارها الجهة المقدمة لمشروع القانون، وهي مسؤولة حتى النهاية عن مشروع القانون الذي تقدمه؛ الجمعية الوطنية هي هيئة تشريعية، ولها سلطة إقرار أو عدم إقرار مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة. ويساهم هذا النهج في ضمان جودة الوثائق القانونية وتسهيل عملية التنفيذ، وضمان الترابط بين عمل صياغة القانون وتنفيذه.
المصدر: https://baotuyenquang.com.vn/tu-1-4-2025-cap-xa-khong-ban-hanh-van-ban-quy-pham-phap-luat-209334.html
تعليق (0)