وفي هذا الهجوم، ادعت إيران أنها استخدمت صواريخ فاتح الأسرع من الصوت لأول مرة، وأن 90% من صواريخها أصابت أهدافاً في إسرائيل.
نشرت وكالة أنباء إيرانية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول مقطع فيديو يُزعم أنه يظهر إطلاق صاروخ تجاه إسرائيل في ذلك المساء.
وإلى جانب إعادة تشغيل الفيديو، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها لا تستطيع التحقق بشكل مستقل من موقع وتاريخ التصوير.
وأضافت رويترز أن إيران أطلقت صواريخ باليستية على إسرائيل ردا على حملة إسرائيل ضد حلفاء طهران في حزب الله في لبنان، مما دفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى التعهد برد قوي.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 180 صاروخا أطلق على إسرائيل من إيران، وتم تفعيل منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية لاعتراضها.
قالت وزارة الدفاع الأميركية إن السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية أطلقت نحو 10 صواريخ اعتراضية على صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.
من جانب إيران، أعلن الحرس الثوري في البلاد أن الهجوم الذي وقع مساء الأول من أكتوبر/تشرين الأول جاء ردا على عمليات القتل التي نفذتها إسرائيل مؤخرا ضد قادة الجماعات المسلحة والأعمال العدوانية في لبنان وغزة.
وبحسب الحرس الثوري الإيراني، فإنهم استخدموا لأول مرة صاروخ "فاتح" الأسرع من الصوت، وأن 90% من صواريخهم أصابت أهدافاً في إسرائيل.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل، لكن رجلا قتل في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مسؤولين هناك.
وبعد الهجوم، قال البيت الأبيض إن الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل "مهزوم وغير فعال"، وأشاد بمشاركة الولايات المتحدة في صد بعض الهجمات.
وفي تصريح للصحفيين، أكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: "بناء على ما نعرفه حتى الآن، يبدو أن هذا الهجوم قد هُزم وأصبح غير فعال".
وأصدر البيت الأبيض أيضًا بيانًا قال فيه إن الرئيس جو بايدن أمر في الأول من أكتوبر الجيش الأمريكي "بدعم دفاع إسرائيل" وإسقاط الصواريخ الإيرانية.
وتابع السيد بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس عن كثب الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
وتحديداً، وفقاً لمسؤولين أميركيين، انضمت المدمرات الأميركية إلى القوات الجوية الإسرائيلية في القتال ضد الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/truyen-thong-iran-cong-bo-video-ghi-lai-canh-phong-ten-lua-tan-cong-israel-post761640.html
تعليق (0)