في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، التقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو مع السيد تشانغ يوشيا - نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية في موسكو لمناقشة التدابير الرامية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين.
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو. (المصدر: رويترز) |
خلال لقائه مع السيد تشانغ يوشيا، أكد السيد شويغو: "نحن، على عكس بعض الدول الغربية العدوانية، لا نشكل كتلة عسكرية . والعلاقة بين روسيا والصين دليل على التفاعل الاستراتيجي القائم على الثقة والاحترام".
وهذه هي المرة الثانية خلال عشرة أيام التي يجتمع فيها مسؤولون روس وصينيون. وكان الجانبان قد التقيا آخر مرة في 30 أكتوبر/تشرين الأول على هامش منتدى في بكين حضره السيد شويغو.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج عن شراكة "غير محدودة" بين البلدين قبل أن تطلق روسيا عملية خاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير/شباط 2022.
وفي تطور آخر، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، الغرب بتخريب الاقتصاد العالمي من خلال فرض عقوبات على موسكو، وأن التحول الأخضر للغرب تسبب في أزمة في أسواق النفط والغاز العالمية.وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع دبلوماسيين أجانب، إن الاتحاد الأوروبي خسر، وفقا للتقديرات الأكثر تحفظا، ما يصل إلى 250 مليار يورو بسبب العقوبات ضد روسيا.
وبحسب لافروف فإن هدف العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا هو إثارة الاضطرابات وإثارة السخط بين الشعب. وأضاف وزير الخارجية لافروف أن الولايات المتحدة تواصل شراء اليورانيوم وغيره من المواد الخام المهمة من روسيا.
وأكد لافروف أنه "على الرغم من إجبار الاتحاد الأوروبي على التخلي عن كل شيء من روسيا، تواصل واشنطن شراء اليورانيوم وغيره من المواد المهمة من روسيا".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)