ولإطلاق الحملة، قام المركز الطبي بمنطقة باو ثانغ بالتنسيق مع محطة الصحة في بلدية تاي نين لتنظيم الاتصالات، وأخذ عينات الدم لاختبار طفيليات الملاريا، وتوفير الفحوصات الصحية والاستشارات للأشخاص في قرية كيه دين 2.

وفي الجلسة التواصلية، قام الطاقم الطبي بتعريف المواطنين بمرض الملاريا وأعراضه وتأثيراته وطرق الوقاية منه. وبناء على ذلك، حشد العاملون في مجال الصحة الناس للقيام بشكل نشط بتنظيف البيئة، وإزالة الشجيرات، وفتح مجاري الصرف الصحي، وتنظيف المنازل للحد من تكاثر البعوض والإقامة في المنزل؛ يمكنك الوقاية من لدغات البعوض عن طريق النوم تحت الناموسيات حتى أثناء النهار، وارتداء ملابس طويلة عند الذهاب إلى الغابة، ووضع طارد البعوض على الجلد المكشوف.


قام موظفو مركز باو ثانغ الطبي بأخذ عينات دم لاختبار طفيليات الملاريا من 44 شخصًا، وكانت نتائج 44 عينة سلبية، وفي الوقت نفسه، تم فحص وتقديم المشورة الصحية لأكثر من 60 شخصًا.
سيتم تنسيق أنشطة الاتصال من قبل مركز باو ثانغ الطبي مع المحطات الصحية في البلديات لرفع مستوى وعي الناس بالوقاية من الملاريا ومكافحتها، والمساهمة في حماية إنجازات القضاء على الملاريا في المقاطعة.

لا يوجد حاليًا لقاح للوقاية من الملاريا، لذا فإن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض هي منع البعوض الذي ينقل المرض. إذا تم اكتشاف الملاريا مبكرا وتم علاجها، سيتم الشفاء من المرض. وعلى العكس من ذلك، إذا تم اكتشافه متأخراً وتم علاجه بالدواء الخاطئ، فإن المرض سوف يتطور بشكل خطير، مما يسبب العديد من المضاعفات وربما يؤدي إلى الوفاة.
عندما يرى الأشخاص أعراض الملاريا مثل: الصداع، والتعب، وآلام العضلات، واضطرابات الجهاز الهضمي، والقشعريرة، والحمى تليها التعرق أو الشعور بالبرد والقشعريرة، يحتاج المريض إلى التوجه فورًا إلى أقرب منشأة طبية للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
مصدر
تعليق (0)