ومن المتوقع أن تخفض الصين صادرات الوقود بنسبة 12.4% في نوفمبر/تشرين الثاني لحماية الأرباح من ارتفاع الطلب المحلي. وهذا له تأثير قوي على سوق الوقود.
من المتوقع أن تخفض الصين منتجات النفط المكررة بنسبة 12.4% في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لأحدث مسح أجرته شركة أويل كيم، في خطوة لتعديل العرض وسط انخفاض هوامش التكرير وارتفاع الطلب المحلي.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي صادرات الصين من الوقود في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2.54 مليون طن، بما في ذلك 800 ألف طن من البنزين، و180 ألف طن من الديزل، و1.56 مليون طن من الكيروسين. ورغم ارتفاع صادرات البنزين بنسبة 3.9% مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول، فمن المتوقع أن تنخفض صادرات الديزل بشكل حاد بنسبة 28%، في حين من المتوقع أن ينخفض الكيروسين بنسبة 18% مقارنة بالشهر السابق.
تعمل شركات التكرير الصينية على خفض معدلات معالجة النفط مع ارتفاع تكاليف الإنتاج وتأثر الأرباح بشكل كبير. وفي سبتمبر/أيلول، بلغ إجمالي صادرات الوقود 5.2 مليون طن، بانخفاض 4.5% على أساس سنوي. ومن بينها، انخفضت صادرات البنزين بشكل حاد بنسبة 33%، لتصل إلى 730 ألف طن فقط، فيما بلغت صادرات الديزل 350 ألف طن، وهو انخفاض حاد مقارنة بالعام الماضي والشهر الماضي. في المقابل، سجلت صادرات وقود الطائرات الزيادة الوحيدة، بنسبة 11.8% على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن تخفض الصين صادراتها من النفط المكرر بنسبة 12.4% في نوفمبر/تشرين الثاني لحماية الأرباح من ارتفاع الطلب المحلي، وهو ما قد يؤثر بشدة على أسواق الوقود. |
ويعكس انخفاض الصادرات الضغوط الهائلة الناجمة عن تراجع أرباح المصافي، بحسب تقرير لخبراء بنك آي إن جي. وانخفضت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 10% في أغسطس/آب إلى 12.6 مليون برميل يوميا، مع سعي المصانع إلى الحد من الإنتاج للحفاظ على الأرباح. وبدلاً من ذلك، قاموا ببناء الاحتياطيات، حيث وصلت المخزونات إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2015، حوالي 3.2 مليون برميل يومياً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت الحكومة الصينية حصة تصدير وقود للربع الرابع قدرها 9 ملايين طن، بما في ذلك 8 ملايين طن من الوقود المكرر النظيف ومليون طن من الوقود البحري. وتم تخصيص معظم الحصص لشركات كبيرة مملوكة للدولة مثل شركة سينوبك وشركة البترول الوطنية الصينية وشركة النفط الوطنية الصينية، لضمان الإمدادات المحلية الكافية وضبط مستويات المخزون.
مع هذه الدفعة الجديدة من الحصص، ستصل حصة الصين الإجمالية من تصدير الوقود في عام 2024 إلى 54 مليون طن، وهو ما يكاد يكون دون تغيير عن عام 2023. وهذا يدل على أنه على الرغم من انخفاض حجم الصادرات، لا تزال الصين تحافظ على خطتها لتوزيع الوقود في السوق الدولية، ولكن باستراتيجية أكثر حذرا.
وتتعرض أرباح المصافي الصينية لضغوط بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، في حين يتراجع الطلب على الصادرات وتظهر الطلب المحلي علامات على الزيادة. ويقول المحللون إن خفض الصادرات قد يكون جزءا من استراتيجية طويلة الأجل لزيادة قيمة المنتج وحماية الأرباح.
وفي هذا السياق، يشكل التعديل الاستباقي الذي اتخذته الصين لحصص التصدير وتخزين الوقود المحلي خطوة مهمة، ليس فقط للمساعدة في الحفاظ على الأرباح، بل وأيضاً لضمان أمن الطاقة الوطني عندما من المتوقع أن يستمر الطلب المحلي في الارتفاع في الأشهر المقبلة.
وبحسب الخبراء، فإن هذه الخطوة من الصين قد يكون لها تأثير كبير على سوق الوقود العالمية، خاصة في الوقت الذي تواجه فيه الدول الآسيوية والأوروبية صعوبة في الحفاظ على إمدادات مستقرة. قد يؤدي انخفاض صادرات البنزين والديزل والكيروسين من الصين إلى تقلب أسعار الوقود العالمية في الفترة المقبلة.
https://oilprice.com/Latest-Energy-News/World-News/China-Plans-to-Export-124-Less-Fuel-in-November.htmlتخطط الصين لخفض صادرات الوقود بنسبة 12.4٪ في نوفمبرتخطط الصين لخفض صادرات النفط المكرر بنسبة 12.4٪ في نوفمبر لحماية الطلب المحلي
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/trung-quoc-du-kien-giam-124-xuat-khau-nhien-lieu-trong-thang-11-355750.html
تعليق (0)