تدور الأرض حول محورها أثناء دورانها حول الشمس.
خلال الفترة المذكورة أعلاه، قامت البشرية بإزالة 2150 مليار طن من المياه من الخزانات الطبيعية تحت قشرة الأرض. لو تم سكب نفس الكمية من الماء في محيطات الأرض، فإن منسوب المياه في العالم سيرتفع بمقدار 6 مليلتر.
وخلص تقرير جديد إلى أن مثل هذه الخسارة الهائلة للمياه كان لها تأثير على محور دوران الأرض، وذلك وفقًا لما ذكره موقع Space.com في 18 يونيو.
توصل فريق البحث بقيادة الجيوفيزيائي سيو كي وون من جامعة سيول الوطنية (كوريا الجنوبية) إلى الاستنتاج المذكور أعلاه من خلال بناء نموذج للتغير في موضع محور دوران الأرض. محور الدوران هو النقطة التي يرتفع عندها المحور الوهمي للأرض عن السطح فيما لو كان جسماً مرئياً.
لا يتطابق موضع محور الدوران مع القطبين الشمالي والجنوبي، وقد يتغير مع مرور الوقت. وبالتالي فإن محور الدوران سوف يتحرك إلى أماكن مختلفة على قشرة الأرض.
منذ عام 2016، أدرك العلماء أن العمليات المرتبطة بالمناخ يمكن أن تؤثر على المحور، مثل ذوبان الجليد وإعادة توزيع كتلة المياه من الأنهار الجليدية الذائبة. ولكن لم يتسن الحصول على تطابق فعلي بين الأرقام وما يحدث على الأرض إلا بعد أن أضاف الباحثون معلومات حول سحب المياه الجوفية.
وقال قائد الفريق سيو: "لقد تغير محور دوران الأرض كثيرًا في الواقع". وأثبت فريقه أن من بين العوامل المرتبطة بالمناخ، فإن الأكثر تأثيراً هو إعادة توزيع موارد المياه الجوفية بسبب التأثير البشري.
وبما أن ميلان الأرض يمكن أن يؤثر على الطقس موسمياً، فإن العلماء يتساءلون الآن عما إذا كان التحول في دوران الأرض يساهم في تغير المناخ على المدى الطويل.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)