هبطت مروحية "إنجينيويتي" التابعة لوكالة ناسا على سطح المريخ في 7 مايو 2021. (الصورة: فرانس برس) |
قامت المركبة الفضائية إنجينيويتي برحلتها الثانية والخمسين على سطح المريخ في 26 أبريل. لكن خبراء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا (الولايات المتحدة) فقدوا الاتصال بالمروحية "إنجينيويتي" عندما هبطت على سطح الكوكب الأحمر.
في الواقع، كان من المتوقع من قبل فريق المهمة فقدان الاتصال بين مروحية إنجينيويتي ومركبة بيرسيفيرانس، وذلك بسبب وجود حقل صخري بين موقع هبوط إنجينيويتي وموقع بيرسيفيرانس، وبالتالي "فصل" الاتصال بين الجهازين.
تعمل مركبة بيرسيفيرانس كمركز اتصالات بين إنجينيويتي وفريق المروحيات في مختبر الدفع النفاث.
وبحسب وكالة ناسا، تم إعادة الاتصال بين مروحية إنجينيويتي ومركبة بيرسيفيرانس في 28 يونيو/حزيران عندما تحركت بيرسيفيرانس فوق الصخرة واقتربت من إنجينيويتي. ستخضع المركبة الفضائية "إنجينيويتي" لفحص "صحي" وقد تتمكن من الطيران مرة أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة إذا كانت الظروف مواتية.
يبلغ ارتفاع مروحية إنجينيويتي 50 سم ووزنها 1.8 كجم، وتم إطلاقها إلى المريخ في 18 فبراير 2021 مع مركبة بيرسيفيرانس.
وليس فقط لاختبار جدوى استخدام المروحيات على المريخ، تم تجهيز إنجينيويتي أيضًا بكاميرات لاكتشاف المناطق التي يمكن لمركبة بيرسيفيرانس مسحها، فضلاً عن دعم العثور على الطريق الأكثر كفاءة وأمانًا للمسبار للتحرك في مهمته للبحث عن أدلة على وجود حياة على الكوكب الأحمر.
وبحسب وكالة ناسا، فإن مروحية "إنجينيويتي" مصممة للطيران لمدة تصل إلى 90 ثانية، وتغطي مسافة 300 متر في المرة الواحدة، وعلى ارتفاع يتراوح بين 3 إلى 4.5 أمتار فوق سطح الأرض. ويُعتبر نشر طائرة إنجينيويتي على المريخ بمثابة عرض تكنولوجي لاختبار الطيران الآلي على كوكب آخر لأول مرة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)