باعتبارها واحدة من الدول التي تتمتع بتكنولوجيا المعلومات الأكثر تطوراً في العالم، نفذت الهند العديد من السياسات لتعزيز التحول الرقمي في جميع المجالات، بما في ذلك مبادرة الهند الرقمية. هذا هو برنامج أطلقته حكومة الهند منذ عام 2015، بهدف نشر موجة التكنولوجيا لتحسين مشاركة الناس في التنمية الاقتصادية في الهند.
وعلى وجه الخصوص، أعلنت الحكومة للتو عن أربعة ركائز أساسية لمواصلة تعزيز تنفيذ مبادرة الهند الرقمية، بما في ذلك: انخفاض أسعار الأجهزة؛ ضمان الاتصال الرقمي على مستوى البلاد؛ ضمان إمكانية الوصول إلى البيانات للجميع؛ حدد هدفًا وطنيًا يتمثل في "الرقمنة أولاً".
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن أسعار المعدات أصبحت أرخص بفضل التصنيع في الهند. من شركتين فقط لتصنيع الأجهزة المحمولة في عام 2014، وصل هذا العدد الآن إلى 200. وفي الوقت نفسه، ساعد النشر السريع للبنية الأساسية في تغطية شبكة الجيل الخامس للعديد من المناطق. لقد جذبت معدلات البيانات المنخفضة للهواتف المحمولة عددًا متزايدًا من الأشخاص لاستخدامها. تشير الإحصائيات إلى أن الهنود يستخدمون في المتوسط 30 جيجابايت من البيانات شهريًا.
واستشهد رئيس الوزراء الهندي أيضًا بسلسلة من المبادرات الناجحة، مثل برنامج جان دان، وأدهار، وواجهة المدفوعات الموحدة (UPI)، والشبكة المفتوحة للتجارة الرقمية (ONDC)، والتي وضعت الأساس للبلاد للتحرك نحو هدفها الوطني المتمثل في التنمية الرقمية. وتهدف هذه الركائز إلى ضمان عدم تخلف أي منطقة أو مجتمع عن الركب في العصر الرقمي.
ويقول الخبراء إن التبني الرقمي في الهند كان ناجحًا للغاية على مدار السنوات العشر الماضية، حيث طورت الوكالات الحكومية الأنظمة، ووضعت القواعد، ثم شجعت القطاع الخاص على المشاركة في هذا المجال. في المستقبل، لا يزال التحول الرقمي في الهند مدفوعًا بالتقدم التكنولوجي وزيادة انتشار الإنترنت.
ثانه هانج
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/tru-cot-cua-chuyen-doi-so-post763992.html
تعليق (0)