هانوي - بهدف تعزيز التعاون في مجال الابتكار بين فيتنام وأستراليا، نظمت جامعة التكنولوجيا في سيدني سلسلة من الندوات حول "بناء المستقبل: التكنولوجيا والابتكار والتعاون" في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر في هانوي .
تم تطوير المشروع من خلال التعاون بين جامعة التكنولوجيا في سيدني، وقسم التكنولوجيا وتطوير الابتكار، وجامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا. وفي إطار البرنامج، ستنظم الوحدات سلسلة من الفعاليات تجمع القادة والخبراء في العديد من المجالات لمناقشة القضايا المهمة في تطوير التكنولوجيا والتعاون في مجال الابتكار في فيتنام اليوم.
وقال البروفيسور نجيم دوك لونج، مدير مركز موارد المياه وتكنولوجيا الصرف الصحي في جامعة التكنولوجيا في سيدني: "سيتناول البرنامج قضايا مثل: النهج التحويلي للتنمية المستدامة، والتحديات والفرص التي توفرها المدن الذكية، وإمكانات الاقتصاد الدائري والتكنولوجيا الخضراء، فضلاً عن الدور المهم لإدارة موارد المياه والتعاون الدولي".
ستستكشف جلسة المدن الذكية، وهي الأولى في السلسلة، التحول من البنية التحتية التقليدية إلى نهج رقمي مادي متكامل.
وفي هذا المؤتمر، ستقدم مجموعة الخبراء وجهات نظر متعددة الأبعاد حول العناصر الأساسية لتشكيل مدينة ذكية، ودمج الاستدامة في التخطيط الحضري والمشاريع. وفي الوقت نفسه، العمل على تحسين استغلال الموارد من خلال التكنولوجيا والأشخاص والموارد الطبيعية.
إلى جانب المدن الذكية، يعد الاقتصاد الدائري والتكنولوجيا الخضراء أيضًا من المواضيع التي تهم الباحثين المحليين والدوليين. ستقوم هذه الجلسة بتحليل سلسلة التوريد بأكملها، والتعمق في التقنيات والمنتجات والخدمات والصناعات الجديدة في فيتنام.
علّق البروفيسور داميان جيوركو، من معهد مستقبل الاستدامة بجامعة سيدني للتكنولوجيا، قائلاً: "ستكون السنوات الخمس المقبلة فترةً محوريةً لتحويل المجتمع من خلال الابتكار، والاستثمار في مهارات المستقبل، والتوجه نحو التفكير المستدام. ستركز هذه المناقشة على توضيح كيفية نشر التكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الدائري في سياق السياسات الحالية، وإيجاد فرص نمو جديدة."
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم في جلسة المناقشة النهائية مناقشة القضايا المحيطة بإدارة موارد المياه والتعاون الدولي.
من خلال التعاون مع الدول الأخرى والمشاركة في المنظمات الدولية، يمكن لفيتنام الاستفادة من خبراتها في إدارة موارد المياه والتكنولوجيا والحلول المبتكرة. ولا يقتصر هذا الإطار على تسهيل تبادل المعرفة فحسب، بل يُسهم أيضًا في تطوير الحلول المناسبة. وسيعود هذا بفوائد طويلة الأمد على فيتنام في مواجهة تحديات المياه في ظل تغير المناخ وتزايد الطلب، كما أضافت الدكتورة نيكولا نيلسون، رئيسة المشاريع والشراكات الدولية في الجمعية الأسترالية لموارد المياه.
[إعلان 2]
المصدر: https://nhandan.vn/trao-doi-kinh-nghiem-doi-moi-sang-tao-va-hop-tac-quoc-te-post842339.html
تعليق (0)