تايلاند تسجل بعد موقف "غريب"
وفي مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي يوم 27 ديسمبر/كانون الأول، خسر المنتخب التايلاندي بشكل غير متوقع 1-2 أمام الفلبين على ملعب ريزال ميموريال. في مباراة الإياب من نصف نهائي كأس اتحاد آسيان لكرة القدم 2024، مساء يوم 30 ديسمبر/كانون الأول، واجه المنتخب التايلاندي، رغم امتلاكه أفضلية اللعب على أرضه في ملعب راجامانجالا، العديد من الصعوبات ضد الفلبين.
وعزز المنتخب التايلاندي تشكيلته الهجومية منذ البداية، لكنه لم يتمكن من تسجيل الهدف الافتتاحي إلا في الدقيقة 37. وبعد أن تلقى تمريرة من زميله في الفريق، انطلق راتري مسرعًا على طول الخط وفتح الفرصة أمام القائد بيردون للتسجيل.
بالنظر إلى هذه الصورة، لا أحد يقول أن الكرة لم تخرج خارج الملعب.
لقطة شاشة
هدف "فيلة الحرب" الذي كسر الجمود أثار جدلا عنيفا. بالحركة البطيئة، يبدو الأمر كما لو أن الكرة خرجت بالكامل. سرعان ما أصبح هذا الموضوع موضوعًا ساخنًا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شاركته العديد من صفحات المعجبين على نطاق واسع وحظي بتفاعلات من العديد من المعجبين الفيتناميين. وعلى قناة FPT Play على موقع يوتيوب، التي تبث المباراة مباشرة، ترك عشرات الآلاف من المشاهدين تعليقات قالوا فيها إن الكرة خرجت من الملعب.
والجدير بالذكر أنه في هذه الحالة، لم يستمع الحكم إلا لنصيحة غرفة حكم الفيديو المساعد، وأدرك الهدف سريعًا لصالح المنتخب التايلاندي. وانتقدت العديد من تعليقات الجماهير أيضًا قرار طاقم التحكيم المناوب في هذه المباراة، وتساءلت: "أين تقنية الفيديو في هذه الحالة؟".
ولم يعرب مشجعو فيتنام فقط، بل أيضًا العديد من المشجعين الإندونيسيين والماليزيين والفلبينيين... عن دهشتهم من هدف الفريق التايلاندي. في منتدى كرة القدم في جنوب شرق آسيا - كرة القدم في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لم يفهم العديد من الجماهير الأجنبية سبب الاعتراف بهدف "فيلة الحرب"، وكذلك سبب عدم عمل تقنية الفيديو في هذه الحالة.
ومع ذلك، فإن الزاوية القطرية لا تضمن أيضًا ما إذا كانت الكرة قد خرجت بالكامل أم لا. لا يمكن تحديد ذلك إلا عندما تكون هناك زاوية عمودية من الأعلى إلى الأسفل. أو إذا كانت المباراة تحتوي على تقنية "خط المرمى"، فإن الحكم سوف يتخذ قرارًا دقيقًا تمامًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tranh-cai-du-doi-ve-ban-thang-cua-doi-tuyen-thai-lan-vao-luoi-philippines-var-o-dau-185241230211633555.htm
تعليق (0)