قد يكون للأرض مستقبل آخر دون أن تدمرها الشمس

محاكاة كوكب بالقرب من قزم أبيض

في غضون 6 مليارات سنة، سوف تتوسع الشمس لتصبح نجمًا عملاقًا أحمر. قد تؤدي هذه العملية إلى ضم كل من عطارد والزهرة. لقد ظننا لفترة طويلة أن الأرض من المرجح أن تكون على قائمة "الضحايا" أيضًا.

ولكن ربما تتمكن الأرض أخيرًا من الهروب من هذا المصير المأساوي، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز .

اكتشف العلماء كوكبًا صخريًا يدور حول نجم مر بمرحلة العملاق الأحمر. الكوكب الذي يبعد عنا حاليا نحو 4000 سنة ضوئية، يدور الآن حول قزم أبيض، وهو بقايا نجم احترق.

ما الذي قد يتسبب في انقراض البشر من على وجه الأرض؟

ومن المهم أن نلاحظ أن الكوكب السابق يبدو أنه كان على نفس المسافة تقريباً من نجمه المركزي مثل المسافة بين الأرض والشمس اليوم.

على مدى مليارات السنين، تم دفع الكوكب بعيدًا عن نجمه، وهو الآن على مسافة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، قبل أن يتمكن النجم من ابتلاعه في تدميره الذاتي.

ومن المرجح أن يكون هذا أول كوكب صخري يتم رصده يدور حول قزم أبيض.

"نحن لا نعرف بعد ما إذا كانت الأرض قادرة على البقاء على قيد الحياة"، بحسب عالم الفيزياء الفلكية كيمينغ تشانغ من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو (الولايات المتحدة). وقال في تقرير نشر في مجلة " نيتشر أسترونومي" : "لو كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تبدو الأرض مثل النظام النجمي الذي وصفناه للتو".

المصدر: https://thanhnien.vn/trai-dat-co-the-van-con-tuong-lai-khac-ma-khong-bi-mat-troi-huy-diet-185240927110119612.htm