وفي 14 سبتمبر/أيلول، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو لا تستبعد إمكانية وقف صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك، سيتم دراسة عواقب مثل هذه الإجراءات بعناية قبل اتخاذ القرار. [إعلان 1]
وفي مواجهة العقوبات الاقتصادية، قالت روسيا إنها لا تستطيع استبعاد أي رد قاس. (المصدر: Shutterstock) |
وقال ريابكوف للصحفيين: "قد تكون هناك تدابير اقتصادية مختلفة لمواجهة ضغوط العقوبات. وكون هذه القضية مطروحة للنقاش العلني يُعدّ إشارة بحد ذاته".
نحن ننظر إلى الإيجابيات والسلبيات، ونقيم عواقب هذا الأمر، ولا يمكننا اتخاذ قرار متسرع".
وأكد السيد ريابكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية لا ينبغي أن يسمحا للعواطف بالسيطرة في هذا المجال لتجنب اتخاذ قرارات مؤسفة، وقال: "لذلك، دعونا نرى كيف ستسير الأمور في المستقبل. ولكن لا يمكننا استبعاد أي إجراءات انتقامية صارمة".
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن رد روسيا "سيكون في أقصى درجاته".
وفي وقت سابق، في 11 سبتمبر/أيلول، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خلال اجتماع حكومي، إن إمدادات بعض السلع إلى البلاد محدودة، وتحتاج الحكومة إلى النظر في فرض قيود معينة على بعض السلع التي تصدرها موسكو إلى السوق العالمية بكميات كبيرة مثل اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقده الكرملين في 13 سبتمبر/أيلول إن حظر صادرات المعادن كان مجرد اقتراح.
وقال بيسكوف إن تصريح الرئيس بوتين كان مجرد اقتراح للسلطات للدراسة، حتى لا يؤثر على المصالح الوطنية في ظل العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على موسكو. ولم تتخذ الحكومة الروسية أية إجراءات محددة بشأن هذه القضية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tra-dua-lenh-trung-phat-nga-khang-dinh-dang-thao-luan-cong-khai-khong-the-chi-dua-ra-quyet-dinh-hap-tap-286359.html
تعليق (0)