تنفيذ 4 ركائز
في صباح يوم 15 سبتمبر، افتتح رسميًا المنتدى الاقتصادي لمدينة هوشي منه 2023 تحت عنوان "النمو الأخضر - رحلة نحو انبعاثات صافية صفرية".
وفي كلمته في افتتاح المنتدى، أشار أمين لجنة حزب مدينة هوشي منه نجوين فان نين إلى أن المدينة، إلى جانب العديد من المدن الأخرى في العالم، شهدت تأثيرات تغير المناخ، إلى جانب أوجه القصور التي تحتاج إلى حل.
وبناء على ذلك، فإن نموذج النمو الاقتصادي التقليدي لم يعد الخيار الأمثل. ولذلك، غيرت مدينة هوشي منه اتجاهها، وبدأت رحلة جديدة، رحلة النمو الأخضر مع رؤية لمستقبل مستدام.
أبلغ سكرتير لجنة الحزب في المدينة نجوين فان نين أن مدينة هوشي منه تعمل بشكل عاجل على استكمال إطار استراتيجية التنمية الخضراء حتى عام 2030، مع رؤية حتى عام 2050، لتحويل المدينة إلى منطقة حضرية متحضرة وحديثة وإنسانية، ووجهة جذابة للمستثمرين والسياح.
يحدد الإطار الاستراتيجي الإنسان باعتباره مركز التحول الرقمي، وتعزيز الاتصال الإقليمي والتعاون الدولي لتنفيذ أربعة ركائز أساسية. وتتمثل هذه الأهداف في تطوير الموارد الخضراء، وبناء البنية التحتية الخضراء، وتطوير السلوك الأخضر، وتحديد الصناعات والمجالات الرائدة.
وأكد أن المدينة ستستقبل بعد المنتدى الآراء لاستكمال الإطار الاستراتيجي وإطلاق إطار عمل بمهام وجداول زمنية محددة.
علاوة على ذلك، تنفذ مدينة هوشي منه أيضًا حلولاً لتعزيز الابتكار والإبداع والتطوير، مما يخلق بيئة مواتية وفرصًا لمجتمع الأعمال للانضمام إلى رحلة النمو الأخضر، نحو انبعاثات صافية صفرية.
بدون التغيير، سوف تتخلف الشركات عن الركب.
وقال نائب رئيس الوزراء لي مينه خاي إن اختيار مدينة هوشي منه لموضوع "النمو الأخضر - رحلة نحو انبعاثات صافية صفرية" لهذا المنتدى الاقتصادي عملي للغاية وذو معنى، ويتماشى مع اتجاه التنمية المستدامة في العالم.
وقال نائب رئيس الوزراء إن المنتدى، الذي يجمع خبراء محليين وأجانب مرموقين، سيجلب رؤى جديدة وحلولاً جيدة ودروساً قيمة لمساعدة مدينة هوشي منه على تنفيذ المبادئ التوجيهية والاستراتيجيات والسياسات الخاصة بالحزب والحكومة بشأن النمو الأخضر والتنمية المستدامة بشكل فعال.
وأفاد بأن رئيس الوزراء أصدر الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل بشأن النمو الأخضر بهدف تقليل الانبعاثات وتخضير القطاعات الاقتصادية والتنمية الشاملة. كما تمت الموافقة على مشروع تطوير الاقتصاد الدائري.
ومع ذلك، من أجل تنفيذ السياسات الرئيسية المتعلقة بالتنمية المستدامة بشكل فعال، فإنه بالإضافة إلى التصميم السياسي، من الضروري أن يكون لدينا فهم ودعم وتعاون الشعب ومجتمع الأعمال.
وبحسب نائب رئيس الوزراء، فإن مدينة هوشي منه هي المنطقة ذات النطاق الاقتصادي الأكبر في البلاد، ولكنها أيضًا المنطقة ذات أكبر إجمالي انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحراري (57.6 مليون طن، وهو ما يمثل 23.3% من البلاد).
في الأساس، لا يزال اقتصاد المدينة يتطور بشكل رئيسي في اتجاه اقتصادي خطي ولم يصبح أخضر؛ لقد أحرزت أعمال حماية البيئة تقدما كبيرا، ولكن لا تزال هناك العديد من المشاكل والعديد من الأمور التي يتعين القيام بها بشكل أكثر نشاطا.
وقال نائب رئيس الوزراء إن فيتنام بشكل عام ومدينة هوشي منه بشكل خاص بدأت للتو في تنفيذ الاقتصاد الأخضر والنمو الأخضر والاقتصاد الدائري وليس لديها الكثير من الخبرة. ومع ذلك، فقد جمع المنتدى خبراء ومديرين ورؤساء تنفيذيين بارزين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما سيكون بمثابة فرصة عظيمة للمحليات لتبادل الدروس والسياسات والنماذج الجيدة والاستفادة منها.
علاوة على ذلك، فإن التحول الأخضر والنمو الأخضر يخلقان العديد من فرص الأعمال الجديدة، ولكنهما يتطلبان أيضًا موارد كبيرة، بما في ذلك:
ماليًا، حتى تتمكن الشركات من الاستثمار في التقنيات الخضراء الفعالة، وخفض تكاليف الإنتاج ومعالجة النفايات.
وفيما يتعلق بالموارد البشرية، فإن المعرفة والمهارات تشكلان عوامل أساسية لتمكين الشركات من تنفيذ الأفكار والحلول الاقتصادية الخضراء.
ومن حيث التكنولوجيا، فهي عامل حاسم للشركات لتحسين كفاءة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية وتقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
ولذلك قال نائب رئيس الوزراء إن المنتدى مجرد عملية إحماء، والإجراءات التي تتم على أرض الواقع هي التي ستحدد النجاح. حيث يتطلب العمل التفاعل والتنسيق على مستويات عديدة، من المستوى المركزي إلى المحلي، ومن الشركات إلى الناس.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن "مدينة هوشي منه، بفضل خصائصها الحضرية وحجم سكانها وديناميكيتها الاقتصادية، ستكون مكانًا جيدًا للغاية لاختبار السياسات الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري والنمو الأخضر".
بالنسبة للشركات، تعد هذه أفضل فرصة لإعادة التفكير في نماذج الأعمال التقليدية والوصول إلى فرص أعمال جديدة.
وأضاف نائب رئيس الوزراء أن "التأخير في التحول سيؤدي إلى تأخر الشركات بشكل أكبر في تلبية الاحتياجات المتنوعة للنمو الأخضر التي تحظى بشعبية متزايدة في جميع أنحاء العالم وفي السوق المحلية".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)