كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تجري محادثات بشأن قمة سلام ثانية مع وسطاء مثل السعودية وقطر وتركيا وسويسرا.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الهندية نشرها على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي في 25 أغسطس/آب، قال الرئيس زيلينسكي إنه أبلغ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه سيدعم الهند في استضافة قمة السلام الثانية، على أمل أن تجد كييف دولة مضيفة بين دول نصف الكرة الجنوبي.
وقال زيلينسكي "بصراحة، هذا لا ينطبق على الهند فحسب، بل على أي دولة تريد استضافة قمة ثانية".
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ناقش جميع الشروط الرئيسية من البيان المشترك وقمة السلام السابقة خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء مودي في 23 أغسطس.
من جانبه، زار رئيس الوزراء مودي كييف في نهاية الأسبوع الماضي بعد وصوله إلى بولندا. وهذه هي الزيارة الأولى لزعيم هندي كبير إلى أوكرانيا منذ أن أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وفي اجتماع مع الرئيس زيلينسكي، قال رئيس الوزراء مودي إنه ينبغي بذل جهود دبلوماسية لتحقيق السلام في أوكرانيا، في حين تحترم نيودلهي سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وأكد رئيس الوزراء مودي أن الهند ليست خارج الحرب بل على جانب السلام. وقال إن الهند مستعدة للمساهمة بشكل إيجابي في التوصل إلى حل سلمي. وأكد الزعيم أنه جاء إلى أوكرانيا باسم بلدان نصف الكرة الجنوبي حاملاً رسالة سلام. قبل أيام قليلة، استضافت الهند القمة الثالثة لأصوات الجنوب العالمي، والتي جمعت 120 دولة.
انعقدت القمة الأولى للسلام في أوكرانيا في سويسرا في يونيو/حزيران الماضي. وفي يومي 15 و16 يونيو/حزيران، استضافت سويسرا، بناء على طلب أوكرانيا، قمة السلام الأوكرانية في منتجع بورجنستوك. اعتمد المؤتمر بيانا مشتركا بإجماع 80/92 دولة مشاركة.
وبحسب أوكرانيا، لم تتم دعوة روسيا لحضور هذا المؤتمر بسبب الخوف من الاضطرابات. لكن من الجانب الروسي، أعلنت روسيا، بحسب وكالة تاس للأنباء، أنها لن تشارك في المؤتمر السويسري حتى لو تمت دعوتها. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في مارس/آذار إن الحدث من المرجح أن يركز فقط على موقف أوكرانيا ويعزز ما يسمى "صيغة السلام" التي اقترحها زيلينسكي، والتي من شأنها أن تتعارض مع مصالح روسيا.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/tong-thong-zelensky-tuyen-bo-ung-ho-an-do-to-chuc-hoi-nghi-hoa-binh-ukraine-lan-hai-post755714.html
تعليق (0)