حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة على السماح لكييف بالتوغل بشكل أعمق في الأراضي الروسية في "خطوة قوية" لإنهاء الحرب مع موسكو.
وفي بيان مصور أصدره المكتب الصحفي للرئيس الأوكراني مساء يوم 31 أغسطس/آب، زاد فولوديمير زيلينسكي الضغط على واشنطن للسماح لكييف بمهاجمة عمق أراضي الاتحاد الروسي بعد أن التقى ممثلوه مع كبار المسؤولين الأمريكيين.
أناشد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا: نحن بحاجة إلى القدرات اللازمة لحماية أوكرانيا وشعبها حمايةً حقيقيةً وشاملةً. نحتاج إلى أن نمنحكم قدراتكم بعيدة المدى ومدفعيتكم وصواريخكم بعيدة المدى. لا ينبغي تأجيل هذه القرارات المهمة التي قد يكون لها أكبر الأثر على مجريات الأحداث، كما قال الرئيس الأوكراني.
وفي كلمته، أكد السيد زيلينسكي أيضًا أن تطهير سماء أوكرانيا من القنابل الموجهة التابعة للاتحاد الروسي يعد خطوة قوية لإجبار موسكو على إيجاد طريقة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل.
وفي تطور متصل، ذكرت شبكة CNN الأميركية أن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف طلب خلال زيارته للولايات المتحدة، رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب عمق أراضي الاتحاد الروسي.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الموقف" على قناة "سي إن إن" في 30 أغسطس/آب، أكد السيد عمروف أيضاً أنه قدم قائمة أهداف الهجوم خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين في واشنطن.
أكد وزير الدفاع الأوكراني أن كييف تهدف إلى استخدام الأسلحة بعيدة المدى لحماية المدنيين والبنية التحتية للبلاد، وشرح نوع الأسلحة اللازمة لحماية الناس من العدوان الروسي.
وذكرت وكالة رويترز أن واشنطن قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على 50 مليار دولار منذ عام 2022، لكنها حدت من استخدام أسلحتها على الأراضي الأوكرانية وفي عمليات الدفاع عبر الحدود.
وأضافت شبكة CNN أنه حتى الآن، ليس لدى الولايات المتحدة خطط لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لنظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS).
وفي 27 أغسطس/آب، أكد المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، أن السياسة الأميركية بشأن الضربات العميقة في الأراضي الروسية لم تتغير، مما يعني أن القيود لا تزال سارية.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أولئك الذين يحاولون عرقلة محادثات السلام بين موسكو وكييف من أن المفاوضات ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت.
قال لافروف في مقابلة مع قناة RT: "تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن محادثات محتملة قبل عام ونصف. وقال إننا لا نعارضها... يجب أن يدرك المعارضون أنه كلما طال أمد المفاوضات، زادت صعوبة الاتفاق على أي شيء. كان من السهل التوصل إلى اتفاق في إسطنبول، بعد أقل من شهر من بدء عمليتنا العسكرية الخاصة. لكن أوكرانيا لا تريد ذلك".
وأكد الدبلوماسي الروسي الكبير أن بلاده لن تتفاوض بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي يونيو/حزيران، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن موسكو ستوقف إطلاق النار وتبدأ المفاوضات مع أوكرانيا بمجرد أن تسحب كييف قواتها من المناطق التي تعتبرها تابعة لها وتتخلى عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. من الجانب الأوكراني، رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذا الاقتراح.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/tong-thong-ukraine-noi-ve-buoc-di-manh-me-de-ket-thuc-chien-tranh-voi-nga-post756732.html
تعليق (0)