صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن رسميا على اتفاقية دفاعية تاريخية مع كوريا الشمالية، وسط تقارير تفيد بأن بيونج يانج أرسلت آلاف الجنود للقتال ضد أوكرانيا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن (يسار) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في اجتماع في يونيو 2024. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وبحسب إعلان الكرملين مساء يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني، فإن هذا الاتفاق اقترحه الرئيس بوتن خلال زيارته لكوريا الشمالية في يونيو/حزيران، ووافق عليه البرلمان الروسي مؤخرا.
وتنص المعاهدة على إضفاء الطابع الرسمي على التعاون الأمني المتزايد بين البلدين. وتعتبر كوريا الشمالية حاليا واحدة من أبرز وأهم الحلفاء الداعمين للحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبموجب الاتفاق، تعهد الجانبان "بتقديم الدعم العسكري دون تأخير" في حال تعرض أحد الجانبين للهجوم. وسيتعاون الجانبان أيضًا على المستوى الدولي لمواجهة العقوبات الغربية وتنسيق مواقفهما في الأمم المتحدة. وأشاد الرئيس بوتن بالاتفاقية ووصفها بأنها "وثيقة رائدة". وبحسب معلومات استخباراتية استشهدت بها كوريا الجنوبية وأوكرانيا والغرب، أرسلت كوريا الشمالية نحو 10 آلاف جندي إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وعندما سئل الرئيس بوتن علناً عن الانتشار العسكري الشهر الماضي، لم ينكره، بل انتقد بدلاً من ذلك الدعم الغربي لأوكرانيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tong-thong-putin-phe-chuan-hiep-uoc-quoc-phong-lich-su-voi-trieu-tien-chinh-thuc-hoa-mot-dieu-293322.html
تعليق (0)