Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الرئيس الفلسطيني يزور روسيا وتركيا.. زيارة خاصة

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế15/08/2024


وتعكس زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى روسيا وتركيا الجهود التي تبذلها كافة الأطراف لإيجاد حل للسلام في قطاع غزة. [إعلان 1]
Tổng thống Nga Vladimir Putin và người đồng cấp Palestine Mahmoud Abbas tại Moscow, ngày 13/8. (Nguồn: AFP)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الفلسطيني محمود عباس في موسكو، 13 أغسطس/آب. (المصدر: وكالة فرانس برس)

في الفترة من 12 إلى 14 أغسطس/آب، زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس روسيا وأجرى محادثات مع نظيره المضيف فلاديمير بوتن. وفي اليوم التالي، وصل إلى العاصمة أنقرة، وألقى كلمة أمام البرلمان التركي، وأجرى محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان. ماذا في رحلة السيد عباس وسط "الماء المغلي والنار"؟

فوز للجميع

وفي موسكو، عقد الرئيس محمود عباس اجتماعه الأول مع نظيره المضيف فلاديمير بوتين منذ ست سنوات. والجدير بالذكر أنه على عكس المرة السابقة، فإن هذه المرة وقعت في سياق تحول قطاع غزة إلى ساحة معركة للصراع بين جيش الدفاع الإسرائيلي وحركة حماس.

وقبل الزيارة مباشرة، في العاشر من أغسطس/آب، أدت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة، والتي قالت إسرائيل إنها قاعدة عسكرية لحماس، إلى مقتل 93 شخصا، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 40 ألف شخص. لكن جيش الدفاع الإسرائيلي أكد أن حماس بالغت في عدد الضحايا في الهجوم على المدرسة في 10 أغسطس/آب.

وفي هذا السياق، ليس من الصعب فهم سبب تركيز النقاش بين الزعيمين الفلسطيني والروسي على الوضع في قطاع غزة والشرق الأوسط. وهنا قال السيد عباس: "إن الأمم المتحدة، تحت ضغط الولايات المتحدة، فشلت في تمرير حل لحماية حقوق الشعب الفلسطيني". وأكد في الوقت نفسه: "نحن صبورون وصامدون في الدفاع عن الأرض ونطالب بوقف القتال ووقف تهجير الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية".

والجدير بالذكر أن السيد عباس أدلى بهذا التصريح في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بناء على طلب الجزائر بشأن الوضع في الشرق الأوسط، حيث كانت قضية غزة هي المحور. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم على المدرسة ورحب بالمبادرة التي اتخذتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتحرك نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتقديم الإغاثة الإنسانية. من جانبه، قال نائب رئيس البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن على مجلس الأمن أن ينظر في حلول من شأنها أن تساعد في تخفيف التوترات في غزة، مثل إجراء تفتيش مشترك للقطاع.

في هذه الأثناء، وخلال محادثات مع ضيف من الشرق الأوسط، أعرب الرئيس فلاديمير بوتن عن اعتقاده بأن "ضمان السلام الدائم والمستدام والمستقر في المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية كاملة". وأكد رئيس دولة البتولا أن بلاده "تهتم وتتفهم الألم الكبير" في فلسطين. حتى الآن، أرسلت روسيا 700 طن من المساعدات بما في ذلك السلع والضروريات من كافة الأنواع إلى قطاع غزة.

ومع ذلك، يرى بعض المراقبين أن روسيا بحاجة إلى أن تلعب دوراً أكثر نشاطاً في الصراع في قطاع غزة. في أكتوبر/تشرين الأول 2023، استخدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

في فبراير/شباط 2024، انتهى مؤتمر بين حماس وفتح وقوة الجهاد الإسلامي الفلسطينية برئاسة روسيا دون أي نتائج. وعلق البروفيسور صموئيل راماني من جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة)، مؤلف كتاب "روسيا في أفريقيا"، بأن اللقاء بين السيد بوتن والسيد عباس لم يعبر فقط عن وجهات نظر روسيا بشأن فلسطين، بل ساهم أيضًا في تعزيز القوة الناعمة للبلاد في الشرق الأوسط.

في المقابل، أكد السيد عباس دعم روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، للقضية الفلسطينية، ودعا موسكو إلى عدم دعم الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقد انعكس هذا في تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بشأن الهجوم الإسرائيلي في 10 أغسطس/آب، عندما دعت إسرائيل إلى "التوقف عن مهاجمة المدنيين" و"نعتقد أنه لا يوجد سبب لمثل هذا النشاط".

صديق جديد

في هذه الأثناء، تعكس زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا العلاقة الوثيقة بشكل متزايد بين البلدين. وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن دعوة البلاد لعباس لزيارة البلاد وإلقاء كلمة أمام الكنيست جاءت ردا على إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو/تموز الماضي، حيث قوبل بترحيب حار وتصفيق حار.

منذ اندلاع الصراع في قطاع غزة، وجهت أنقرة انتقادات شديدة للدولة اليهودية، مما تسبب في أضرار جسيمة للعلاقات الثنائية. وفي أوائل شهر مايو/أيار، أوقفت تركيا جميع الواردات والصادرات إلى إسرائيل، والتي بلغت 6.8 مليار دولار (2023). حتى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إرسال قوات "إلى إسرائيل" لمساعدة الفلسطينيين، رغم أن هذه الإمكانية ليست عالية. وباعتبارها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صوتت أنقرة على منع التعاون بين الحلف وإسرائيل بشأن الصراع في قطاع غزة.

ويعكس الاستقبال الحافل للسيد عباس موقف تركيا الواضح من الصراع في قطاع غزة، وبالتالي تعزيز العلاقات مع دول الخليج الإسلامية بشكل خاص ومكانة ودور تركيا في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

ومن الجانب الفلسطيني، تعكس الزيارة حقيقة مفادها أن العديد من البلدان والمناطق تواصل دعم هذا البلد، بهدف نهائي يتمثل في إنهاء الصراع واستعادة السلام في أرض غزة المضطربة والمؤلمة.


[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tong-thong-palestine-toi-nga-va-tho-nhi-ky-chuyen-tham-dac-biet-282680.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

10000 قطعة أثرية تأخذك إلى سايغون القديمة
المكان الذي قرأ فيه العم هو إعلان الاستقلال
حيث قرأ الرئيس هو تشي منه إعلان الاستقلال
استكشف السافانا في منتزه نوي تشوا الوطني

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج