وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وهو ما يتطلب من القوات الإسرائيلية الانسحاب من "جميع المناطق المأهولة بالسكان" في غزة؛ وسيتم إطلاق سراح بعض الرهائن - بمن فيهم كبار السن والنساء - مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين؛ وسيعود المدنيون الفلسطينيون إلى منازلهم، وستحمل 600 شاحنة يومياً المساعدات الإنسانية إلى الأراضي المدمرة.
وفي المرحلة الثانية، التي لم يتم تحديد مدتها بعد، سوف تتفاوض حماس وإسرائيل على شروط وقف دائم للأعمال العدائية، مع استمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات. وستتضمن المرحلة الثالثة خطة كبرى لإعادة إعمار غزة.
وقال بايدن الذي يواجه ضغوطا في عام الانتخابات الأميركية لوقف الصراع في غزة: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
فلسطينيون يخلون مخيم جباليا للاجئين بعد غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة في 31 مايو 2024. الصورة: رويترز
من جانبها، ردت حماس بشكل إيجابي على الاقتراح الأميركي، قائلة إنها مستعدة للتعامل "بشكل إيجابي وبناء" مع أي اقتراح يقوم على وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة، وعودة النازحين، وصفقات تبادل الأسرى إذا "أعلنت إسرائيل بوضوح التزامها بهذا الاتفاق".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه فوض فريقه التفاوضي بمراجعة الاتفاق، لكنه أكد مجددا: "لن تنتهي الحرب حتى تتحقق كل الأهداف، بما في ذلك إعادة كل رهائننا وتدمير حماس".
وفي تطور آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أنهت عملياتها في منطقة جباليا شمال غزة بعد أيام من القتال العنيف، بينما تقدمت بشكل أعمق في رفح جنوب غزة لاستهداف "آخر معقل رئيسي لحماس".
وتعثرت المحادثات السابقة التي توسطت فيها مصر وقطر ودول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرارا وتكرارا، حيث ألقى كل جانب باللوم على الآخر في الوصول إلى الطريق المسدود.
هوي هوانغ (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/my-dua-ra-de-xuat-ngung-ban-moi-o-gaza-hamas-noi-dong-y-israel-van-cung-ran-post297666.html
تعليق (0)