أشار الرئيس جو بايدن إلى العلاقات الفيتنامية الأمريكية في خطابه بالأمم المتحدة
VTC News•25/09/2024
في افتتاح كلمته أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار الرئيس جو بايدن إلى تاريخ العلاقات مع الدول، بما في ذلك فيتنام.
"أيها القادة الأعزاء، اليوم هي المرة الرابعة التي أتشرف فيها بمخاطبة هذا المجلس بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة. وستكون أيضًا الأخيرة لي"، افتتح الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر (بالتوقيت المحلي) في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. وعند استرجاع تاريخ أميركا خلال مسيرته المهنية، قال الزعيم الأميركي إن الماضي كان مثيرا للانقسام والغضب، لكنه أراد دائما الحفاظ على التفاؤل بشأن المستقبل المقبل.
الرئيس الأمريكي جو بايدن. (الصورة: سي إن إن)
وكدليل على ذلك، أشار الرئيس الأمريكي إلى تعزيز العلاقات مع فيتنام في عام ٢٠٢٣. وقال السيد بايدن: "في العام الماضي، في هانوي، التقيتُ بقادة فيتناميين، ورفعنا شراكتنا إلى أعلى مستوى. وهذا دليل على أنه بفضل الإصرار والقدرة على المصالحة، يمكن للولايات المتحدة وفيتنام اليوم أن تصبحا شريكتين وصديقتين. وهذا يُظهر أنه حتى بعد فظائع الحرب، لا يزال أمامنا طريق للمضي قدمًا. ويمكن للأمور أن تتحسن". وبالعودة إلى الحاضر، أشار الزعيم الأمريكي إلى التحديات التي يواجهها العالم الحديث، من الأوبئة وتغير المناخ إلى الصراعات. وقال إن المهمة والتحدي الذي يواجه زعماء العالم هو ضمان أن يصبح التضامن الدولي أقوى مما يفرق المجتمع الدولي، ودعم مبادئ التعاون للتغلب على التحديات، والحفاظ على النظام مرة أخرى. "أيها القادة الأعزاء، أعتقد حقًا أننا عند نقطة تحول جديدة في تاريخ العالم، حيث أن الاختيارات التي نتخذها اليوم ستحدد مستقبلنا لعقود قادمة." وفي 24 سبتمبر/أيلول (بالتوقيت المحلي)، ألقى الأمين العام والرئيس تو لام كلمة في المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. كان موضوع حفل افتتاح المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة هو "عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب: العمل بالتضامن من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية".
تعليق (0)