قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الأحد، إن طائرة الركاب التي تحطمت الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا، أسقطت عن طريق الخطأ من الأرض في روسيا.
اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في وقت سابق للسيد علييف يوم السبت عن "الحادث المأساوي" الذي وقع يوم الأربعاء في المجال الجوي الروسي فيما يتعلق برحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية J2-8243.
ولم يذكر بيان الكرملين أن روسيا أسقطت الطائرة، بل أشار فقط إلى فتح قضية جنائية. ومع ذلك، في وقت تحطم الطائرة، كانت قوات الدفاع الجوي الروسية تشتبك مع طائرات بدون طيار هجومية أوكرانية.
حطام طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في موقع التحطم بالقرب من مدينة أكتاو، كازاخستان، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024. الصورة: حكومة منطقة مانجيستاو
وقال علييف للتلفزيون الرسمي يوم الأحد "تم إسقاط طائرتنا عن طريق الخطأ"، مضيفا أن الطائرة تعرضت للتشويش الإلكتروني وإطلاق النار عليها أثناء اقترابها من مدينة جروزني جنوب روسيا.
وقال علييف أيضا "للأسف، خلال الأيام الثلاثة الأولى، لم نسمع سوى روايات سخيفة من الجانب الروسي"، مستشهدا بمزاعم روسية بأن الحادث نجم عن اصطدام طائر أو انفجار أسطوانة غاز.
وقال الزعيم الأذربيجاني، الذي تربطه علاقات وثيقة بروسيا وتلقى تعليمه في إحدى أفضل الجامعات في موسكو: "لقد شهدنا محاولات واضحة للتغطية على هذه القضية".
وقال السيد علييف إنه يريد من روسيا أن تعترف بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة ومعاقبة المسؤولين عن ذلك. وقال الكرملين إن السيد بوتن والسيد علييف أجريا مكالمة هاتفية أخرى يوم الأحد.
وقال الكرملين إن الطائرة تحطمت، الأربعاء، قرب مدينة أكتاو في كازاخستان بعد تحويل مسارها من جنوب روسيا، حيث كانت طائرات أوكرانية بدون طيار تهاجم عدة مدن في ذلك الوقت.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن وزارة النقل في كازاخستان قولها إن السلطات سترسل الصندوقين الأسودين للطائرة إلى البرازيل، حيث يتم تصنيع طائرة إمبراير إي 190.
أقامت أذربيجان يوم الأحد حفلًا لإحياء ذكرى وتكريم الطيارين والركاب الذين كانوا على متن الطائرة. وقيل إن الكابتن إيغور كشناكين ومساعده ألكسندر كاليانينوف، وكلاهما روسيان يحملان الجنسية الأذربيجانية، "تصرفا ببطولة" من خلال هبوط الطائرة بنجاح لإنقاذ 29 ناجيًا.
هوانغ هوي (وفقا للكرملين، تاس، رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tong-thong-azerbaijan-noi-chiec-may-bay-roi-do-bi-ban-tu-nga-post328114.html
تعليق (0)