في مساء يوم 23 سبتمبر بالتوقيت المحلي، وفي إطار رحلة العمل لحضور الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة التاسعة والسبعين والعمل مع الولايات المتحدة، عقد الأمين العام والرئيس تو لام والوفد الفيتنامي رفيع المستوى اجتماعًا وديًا مع المسؤولين وموظفي السفارة والبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة والوكالات التمثيلية الأخرى لفيتنام.

السفير الفيتنامي لدى الولايات المتحدة نجوين كووك دونج؛ السفير رئيس الوفد الدائم لفيتنام لدى الأمم المتحدة دانج هوانج جيانج؛ القنصل العام لفيتنام في سان فرانسيسكو هوانغ آنه توان؛ أعربت القنصل العام الفيتنامي في هيوستن هوانغ ثوي دونغ عن سعادتها وشرفها بالترحيب بالأمين العام والرئيس وزوجته، إلى جانب الوفد الفيتنامي رفيع المستوى؛ شكرًا للأمين العام والرئيس على تخصيص الوقت للتحدث وتشجيع موظفي الوكالات التمثيلية على الرغم من جدول أعمالكم المزدحم.
وفي تقريرهم للأمين العام والرئيس بشأن عمليات الوكالات التمثيلية في الولايات المتحدة، أحد أهم المواقع في السياسة الخارجية للبلاد، قال الرفاق إن موظفي الوكالات التمثيلية يحافظون دائمًا على روح التضامن، ويكرسون أنفسهم للعمل والأهداف المشتركة للبلاد، ويلعبون دائمًا دورًا جسرًا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ويؤدون مهامهم بنشاط، ويفهمون ويطبقون السياسة الخارجية للحزب والدولة بشكل كامل، ويشاركون في تنظيم الاجتماعات الثنائية وأنشطة الترويج بنجاح، ويدعمون رجال الأعمال والمثقفين، ويساهمون في تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات.
وأكد السفراء والقناصل العامون أن رحلة العمل التي قام بها الأمين العام والرئيس ساعدت في تعزيز مكانة فيتنام ودورها في المحافل الدولية، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة المتنامية بين فيتنام والولايات المتحدة؛ وفي الوقت نفسه، تعهدا بمواصلة تعزيز القوة الجماعية، والاستفادة من المحلية، والأداء الجيد في الشؤون الخارجية، فضلاً عن تقديم المشورة للحزب والدولة لاتخاذ القرارات المناسبة، وتعزيز ودعم أنشطة التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، فضلاً عن القضايا المجتمعية.
وفي حديثه الحميم مع المسؤولين الفيتناميين، قال الأمين العام والرئيس إن هذه الرحلة العملية للوفد لها أهمية قصوى في تنفيذ خطة الشؤون الخارجية للحزب والدولة، وقد حققت حتى الآن نتائج إيجابية تخدم تنمية البلاد. إظهار سياسة خارجية مستقلة وذاتية، والمساهمة بشكل فعال في الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية المشتركة في العالم.
وأقر الأمين العام والرئيس وأعربا عن تقديرهما العميق للجهود التي يبذلها موظفو الوكالات التمثيلية الفيتنامية في الولايات المتحدة لإنجاز المهام المهمة الموكلة إليهم، وتعزيز العلاقات التعاونية المتطورة بشكل متزايد بين البلدين.
وأكد الأمين العام والرئيس أن الولايات المتحدة هي واحدة من المجالات الرئيسية في السياسة الخارجية الفيتنامية وهي سوق حيوية للغاية ومحتملة للشركات المحلية. لقد ساهم الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في جعل العلاقة الثنائية أكثر جوهرية وعمقاً في جميع المجالات، من السياسة والتجارة والاستثمار إلى الأمن والدفاع.
إن الارتقاء بالعلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة يفرض متطلبات جديدة، مما يتطلب من موظفي السفارة السعي باستمرار لتلبية المطالب المتزايدة.
وأعرب الرئيس عن موافقته على توصيات ومقترحات السفارة والوفد والقنصليات العامة، معرباً عن ثقته في أن الكوادر والموظفين في المنطقة سيواصلون التركيز على أداء المهام الموكلة إليهم من قبل الحزب والدولة والشعب على أفضل وجه.
مصدر
تعليق (0)