ووقف حرس الشرف على جانبي السجادة الحمراء، بينما رفرفت الأعلام الوطنية للبلدين للترحيب بالأمين العام والرئيس تو لام وزوجته، إلى جانب الوفد الفيتنامي، في جزيرة الحرية البطولية في وسط البحر الكاريبي.

وصل الأمين العام والرئيس تو لام وزوجته، برفقة وفد رفيع المستوى من بلادنا، إلى مطار خوسيه مارتي الدولي في العاصمة هافانا، في زيارة دولة إلى جمهورية كوبا بدعوة من السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل بيرموديز وزوجته.
كان في استقبال الأمين العام والرئيس تو لام وزوجته والوفد رفيع المستوى لبلادنا في مطار خوسيه مارتي، على الجانب الكوبي عضو المكتب السياسي روبرتو موراليس أوخيدا - العضو الدائم في الأمانة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي؛ ألفارو لوبيز ميرا - وزير القوات المسلحة الثورية، لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس - وزير الداخلية؛ إميليو لوزادا غارسيا - رئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي.
وحضر الحفل أيضًا السفير الكوبي لدى فيتنام أورلاندو نيكولاس هيرنانديز غيين وعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة الخارجية الكوبية.
من الجانب الفيتنامي، كان هناك السفير الفيتنامي لدى كوبا لي كوانج لونج وموظفو السفارة الفيتنامية في كوبا.

ووقف حرس الشرف على جانبي السجادة الحمراء، بينما رفرفت الأعلام الوطنية للبلدين للترحيب بالأمين العام والرئيس تو لام وزوجته، إلى جانب الوفد الفيتنامي رفيع المستوى في الجزيرة الحرة البطولية في وسط البحر الكاريبي.
هذه هي الزيارة الأولى للرفيق تو لام إلى كوبا بصفته الأمين العام والرئيس، وكوبا هي إحدى الدول الأولى التي زارها الرفيق الأمين العام والرئيس تو لام.
وتأتي هذه الزيارة في سياق استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (2 ديسمبر 1960 - 2 ديسمبر 2025)، وهي شهادة على التضامن التقليدي والصداقة الخاصة بين فيتنام وكوبا والتي كانت تعتبر دائمًا أصلًا قيمًا تم رعايته من قبل الحزب والدولة والشعبين في البلدين، في حين تظهر احترام فيتنام الكبير لكوبا ومكانة كوبا في السياسة الخارجية لفيتنام.

وفي مقابلة صحفية قبيل الزيارة، قال سكرتير اللجنة المركزية للحزب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب، لي هواي ترونج، إن فيتنام أكدت من خلال الزيارة رغبتها في مواصلة وراثة وتعزيز الإرث القيم للعلاقات بين البلدين، على الأساس المتين الذي بدأه الرئيس هو تشي مينه والقائد الأعلى فيدل كاسترو.
ومن المتوقع أن يحضر الأمين العام والرئيس تو لام خلال الزيارة حفل الاستقبال الرسمي؛ أجرى محادثات واجتماعات مع كبار القادة الكوبيين؛ وضع الزهور على النصب التذكارية للرئيس هوشي منه والبطل الوطني الكوبي خوسيه مارتي، وزار عددا من المؤسسات الاقتصادية، بما في ذلك تلك التي لديها مشاريع تعاون واستثمار مع الشركات الفيتنامية؛ اللقاء مع الأصدقاء والأجيال الشابة من البلدين./.
مصدر
تعليق (0)