من حفل "Anh Trai Say Hi" في هانوي، بالنظر إلى حفل جولة Blackpink العالمية، يمكن ملاحظة أن الجمهور الذي ذهب لرؤية Anh Trai "Say Hi" كان أعلى بكثير.
حفلتين موسيقيتين "الأخ" "قل مرحباً" في ملعب ماي دينه الوطني (7 و9 ديسمبر) حول الحدث إلى مركز اهتمام وسائل الإعلام. ملأ الجمهور المدرجات لمدة ليلتين، وأظهرت الهتافات، والتموجات، والأذرع المرفوعة عالياً بعصي الضوء وطنين الجمهور لمدة 4 ساعات تقريبًا جاذبية الحفل وفرقة 30 Brothers. قاد الفنانون الجمهور عبر كل مجموعة من المشاعر، من الهدوء إلى الانفجار. كانت الأغاني عميقة، وأثارت العاطفة، مما خلق جاذبية خاصة لعشاق الموسيقى الفيتنامية.
انضم عشرات الآلاف من المتفرجين في ملعب ماي دينه باستمرار إلى الإخوة الثلاثين في كل أغنية، مما أدى إلى تقديم عروض مشجعين من الدرجة الأولى، وهي حقًا "عاصفة من المشاعر". لم يشاهد الجمهور العرض فحسب، بل انغمس أيضًا في الموسيقى، وكانوا يعرفون كل أغنية عن ظهر قلب ويغنون معها دون أن يفوتوا كلمة واحدة.
كان الحدث الأبرز في ليلتي الحفل هو صورة العلم الوطني الفخور الذي ظهر بين بحر من العصي الضوئية المتلألئة في ملعب ماي دينه الوطني، والتي تمت مشاركتها على نطاق واسع من قبل الجمهور على شبكات التواصل الاجتماعي برسائل فخر حول حفل موسيقي فيتنامي للغاية.
ساعد التناغم بين اللغة والثقافة الجمهور على الشعور بعمق المشاعر بشكل كامل، ليصبح جزءًا من ليلة الحفل التي كانوا ينتظرونها دائمًا. لقد أصبح حفل "قل مرحباً" 3,4 تجربة لا تُنسى، ليس فقط للجمهور ولكن أيضًا للإخوة الواقفين على خشبة المسرح.
أحد العوامل التي ساهمت في النجاح الكبير الذي حققته سلسلة حفلات "أنه تراي ساي هاي" هو الارتباط الوثيق بين الفنان والجمهور.
إن التفاعل بين الفنان والجمهور في "أن تراي تقول مرحبا" ليس مجرد تحيات أو إثارة للحشود، بل لحظات تحتوي على مشاعر حقيقية من كلا الجانبين. كل موجة، كل نظرة، كل كلمة تحتوي على احترام وحب للجمهور. لقد تركت اللحظات الخاصة التي قام فيها الفنانون شخصيًا بتوزيع القبعات المخروطية أو الدببة المحشوة أو دعوة المعجبين لأداء على خشبة المسرح معًا علامة لا تمحى.
كانت نهاية العرض بمثابة لحظة من التردد في قول وداعًا لصنم عشرات الآلاف من المشاهدين. انضم الجميع إلى أغنية قل مرحبًا ولا تقل وداعًا أبدًا: "أبطئ قليلاً لأنه لم يتبق سوى هذه الليلة/ أبطئ قليلاً لمشاهدة اللحظات تمر... أعد الأيام التي لا يمكننا نسيانها/ احتفظ بهذه اللحظة التي نحن بجانبها/ طالما أن اللحن لا يزال يتردد صداه، فنحن لا نزال نشارك نفس الاسم/ نقول مرحبًا! لا تقل وداعًا أبدًا!".
في الليلة الرابعة والأخيرة من الحفل في هانوي، بكى العديد من الحضور، وخاصة المعجبات، ولم يرغبوا في مغادرة ملعب ماي دينه على الرغم من انتهاء العرض. يبدو أن الفنانين والجمهور أرادوا إطالة هذه اللحظة، لأن الجميع فهموا أن هذه اللحظة قد تكون الأخيرة. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، هناك طلبات لا حصر لها لمزيد من العروض مرة أخرى مع الأخوة.
هذه المشاعر الصادقة هي التي تخلق علامة فريدة لـ "أن تراي تقول مرحبا". يساعد البرنامج على تجاوز إطار الحفل الموسيقي العادي. إن ما يبقى بعمق في قلوب الجمهور هو الاحترام والتواصل والعيش بشكل كامل في كل لحظة مع الفنانين الذين يعجبون بهم.
مصدر
تعليق (0)