توصل العلماء إلى طريقة جديدة لمحو الذكريات السيئة من خلال تفعيل الذكريات الجيدة، مما يساعد في علاج الصحة العقلية.
التفكير في الذكريات الإيجابية قد يساعدنا على تذكر الذكريات الأقل إيلامًا - صورة مرسومة بواسطة الذكاء الاصطناعي
إن التخلص من الذكريات السيئة والذكريات المؤلمة يمكن أن يساعد في علاج العديد من مشاكل الصحة العقلية. توصل العلماء مؤخرا إلى طريقة جديدة واعدة لإضعاف الذكريات السيئة بذكريات إيجابية، بحسب ما ذكره موقع ScienceAlert في 13 يناير/كانون الثاني.
في الدراسة التي استمرت لعدة أيام، طلب فريق دولي من الباحثين من 37 متطوعًا ربط كلمات عشوائية لا معنى لها بصور سلبية، مثل صور الإصابات البشرية أو الحيوانات الخطيرة، في الليلة الأولى.
وفي اليوم التالي بعد نوم الليل، ولتعزيز تلك الذكريات، حاول الفريق ربط نصف الكلمات بصور إيجابية في أذهان المتطوعين.
خلال الليلة الثانية من النوم، قام الفريق بتشغيل كلمات غير مفهومة مرتبطة سابقًا أثناء النوم غير المرتبط بحركة العين السريعة (NREM)، وهو أمر مهم للاحتفاظ بالذاكرة، وقاموا بمراقبة تخطيط كهربية الدماغ للمتطوعين.
ووجد الفريق أن نشاط موجة ثيتا في الدماغ، والتي ترتبط بمعالجة الذكريات العاطفية، ارتفع استجابة لإشارات الذاكرة السمعية وكان أعلى بشكل ملحوظ عند استخدام الإشارات الإيجابية.
ومن خلال الاستبيانات التي أجريت على مدى الأيام التالية، وجد الباحثون أن مجموعة المتطوعين كانت أقل عرضة لتذكر الذكريات السلبية التي اختلطت بالذكريات الإيجابية من خلال ربط الكلمات.
وقال الفريق البحثي: "لقد وجدنا أن هذه العملية أضعفت القدرة على تذكر الذكريات السلبية، كما زادت من التدخل اللاإرادي للذكريات الإيجابية. وبشكل عام، تقدم نتائجنا رؤى جديدة ذات صلة بعلاج الذكريات المرضية أو المرتبطة بالصدمات".
ومع ذلك، فإن الأبحاث لا تزال في مراحلها المبكرة وتجري في مختبر يخضع لرقابة مشددة.
وبحسب فريق البحث، فإن الصور السلبية في التجربة لن يكون لها نفس مستوى التأثير على تشكيل الذكريات المؤلمة كما هو الحال في الحياة الواقعية. ومن ثم، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة كيفية تحرير الذكريات المؤلمة على وجه التحديد، وكذلك معرفة المدة التي تستمر فيها آثارها.
ونشرت الدراسة في مجلة PNAS .
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/tim-ra-cach-giup-xoa-bo-ky-uc-dau-thuong-20250114100637168.htm
تعليق (0)