تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة ولها شكل الفراشة. تفرز هذه الغدة الصماء هرمونات تؤثر على الوزن ودرجة حرارة الجسم وضغط الدم ومعدل ضربات القلب والعديد من الوظائف المهمة الأخرى، بحسب موقع ديلي ريكورد (اسكتلندا) الإخباري.
تسبب الأورام السرطانية اختلال توازن هرمونات الغدة الدرقية ويمكن أن تسبب الإسهال غير المبرر.
الاضطرابات الأكثر شيوعًا هي فرط نشاط الغدة الدرقية، وقصور الغدة الدرقية، ونادرًا ما يكون سرطان الغدة الدرقية. يحدث المرض عندما يتطور ورم خبيث في الغدة الدرقية.
الأورام شائعة جدًا في الغدة الدرقية. ومع ذلك، ليست كل الأورام سرطانية. العديد من أورام الغدة الدرقية حميدة. كما هو الحال مع العديد من الأمراض الأخرى، فإن مفتاح علاج سرطان الغدة الدرقية هو الكشف المبكر. ولكي تفعل ذلك، عليك الانتباه إلى العلامات غير العادية في الجسم.
أحد العلامات المبكرة لسرطان الغدة الدرقية هو الإسهال. يعود سبب الإسهال لدى مرضى سرطان الغدة الدرقية إلى ارتفاع مستويات هرمون الكالسيتونين في الدم.
يتم إفراز الكالسيتونين بواسطة الغدة الدرقية لتثبيط نشاط الغدد جارات الدرقية. عند إصابة الغدة الدرقية بورم، تعمل بشكل غير طبيعي وتزيد من إفراز هرمون الكالسيتونين. ويؤدي هذا إلى تسريع عملية الهضم ويؤدي إلى الإسهال.
بالإضافة إلى الإسهال، سوف يعاني مرضى سرطان الغدة الدرقية أيضًا من بعض الأعراض مثل تكوين ورم أمام الرقبة أو أسفلها، وهذا الورم غير مؤلم، ويشعر بالصلابة وينمو بشكل تدريجي. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض أيضًا من أعراض أخرى مثل التهاب الحلق، وبحة في الصوت، وألم في مقدمة الرقبة، وصعوبة في التنفس، وصعوبة في البلع، والشعور بشيء يضغط على الرقبة، والسعال، وفقدان الوزن غير المبرر.
سرطان الغدة الدرقية أقل شيوعًا من سرطان المعدة وسرطان الثدي. يعتمد خطر الإصابة بالمرض على الجنس والعمر ومستوى التعرض للإشعاع. على وجه التحديد، فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والسمنة، والمعرضين للإشعاع مثل العلاج الإشعاعي أو المواد المشعة، والشيخوخة، يزيدون من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النساء معرضات لخطر أكبر من الرجال للإصابة بأمراض الغدة الدرقية، بما في ذلك السرطان، وذلك وفقا لموقع ديلي ريكورد .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)