أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس في مؤتمر صحفي عقده يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول، أن فيتنام شريك موثوق به ولها دور خاص للاتحاد الأوروبي في المنطقة.
وأضاف أن "التعاون بين الاتحاد الأوروبي وفيتنام يعتبر قصة نجاح نموذجية، حيث تعد فيتنام الشريك التجاري الرائد للاتحاد الأوروبي في جنوب شرق آسيا مع زيادة حجم التجارة الثنائية بنسبة 40٪ على مدى السنوات الأربع الماضية".
وبناء على هذه الإنجازات، فإن الجانبين لديهما مجال كبير لرفع العلاقة التعاونية الحالية إلى شراكة استراتيجية شاملة، حسبما قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
التوقيت المحتمل
وحول التوقيت المحتمل للجانبين للوصول إلى هذا الإنجاز الجديد، كشف السيد مارغاريتيس شيناس أن الزيارة الرسمية إلى فيتنام المقررة في أبريل 2025 من قبل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد تكون مناسبة. ومن ناحية أخرى، يشكل عام 2025 أيضًا معلمًا مهمًا يصادف الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس العلاقات بين فيتنام والاتحاد الأوروبي.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية "إن الأساسيات كلها موجودة".
وفي جو إيجابي، أشار السيد مارغريتيس شيناس إلى أن الدعم لا يأتي فقط من حكومتي الجانبين، بل وأيضاً من الشركات والشباب الفيتناميين، من خلال أنشطة الترويج للاستثمار، أو الفعاليات التعليمية أو الدعم لضحايا الإعصار ياغي الأخير. وقال إن "الأطراف لديها تقييم مرتفع للغاية لآفاق هذا الأمر".
وأضاف نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن فيتنام أظهرت علامات تحسن كبيرة في جهودها الرامية إلى معالجة القضايا المتبقية مثل الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم للتحرك نحو إزالة "البطاقة الصفراء". لقد حقق النظام القانوني تقدما، لكن المشكلة المتبقية هي مراقبة التنفيذ ووضع العقوبات المناسبة لحله. وقال "نحن على الطريق الصحيح".
من ناحية أخرى، تعد اتفاقية التجارة الحرة الأوروبية-الفاتحة قصة نجاح كبيرة، ولكن لا تزال هناك بعض المشاكل في صناعة السيارات، وقضية ترخيص الحجر الزراعي، مما يتطلب جهودًا من الجانبين للمضي قدمًا لخلق الظروف اللازمة لترقية العلاقة إلى مستوى جديد.
ثلاثة مجالات رئيسية
وبحسب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، بمجرد تحقيق هذا الإنجاز، هناك ثلاثة مجالات ستشهد زيادة كبيرة في التعاون والفوائد.
الأول هو النمو الأخضر. وأشارت العديد من شركات الاتحاد الأوروبي إلى أن الاستثمار في فيتنام لا يجلب فوائد اقتصادية فحسب، بل يقلل أيضًا من التأثيرات البيئية. وسوف يواصل الاتحاد الأوروبي الاستثمار في التنمية الاقتصادية في فيتنام في هذا المجال، وخاصة من خلال أداة جديدة - مبادرة البوابة العالمية، التي تسهل تعبئة التمويل من القطاعين العام والخاص لتطوير الاقتصاد الأخضر.
أما القضية الثانية فهي قضية تثير قلق الاتحاد الأوروبي وفيتنام بشدة، وهي الاستجابة لتغير المناخ. وستواصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تنسيق المبادرات المهمة في هذا المجال، فضلاً عن تطوير الطاقة المتجددة، في إطار شراكة التحول العادل للطاقة (JETP).
ثالثا ، مجال التعليم وتدريب المهارات وتبادل الأبحاث. ستعمل العلاقة المتطورة على خلق فرص للشباب الفيتنامي لمواصلة دراستهم وأبحاثهم من خلال برامج في مؤسسات التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، مثل برنامج إيراسموس + (برنامج الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون والتحول في التعليم والتدريب والشباب والرياضة).
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/tiet-lo-thoi-diem-tiem-nang-viet-nam-va-eu-nang-cap-quan-he.html
تعليق (0)