وبحسب أحدث تقرير صادر عن بنك الدولة الفيتنامي، بلغ إجمالي تعبئة رأس المال من المقيمين والمنظمات الاقتصادية في النظام المصرفي بأكمله في يناير 2025 حوالي 14.62 مليون مليار دونج، بانخفاض 0.75% مقارنة بنهاية عام 2024.
وعلى الرغم من أن ودائع المقيمين استمرت في الارتفاع بمقدار 123 ألف مليار دونج (بزيادة 1.74%)، إلا أن الانخفاض الحاد في ودائع المنظمات تسبب في انخفاض التعبئة الإجمالية للنظام بأكمله.
وعلى وجه التحديد، انخفضت الودائع من المنظمات الاقتصادية في يناير بمقدار 233 ألف مليار دونج، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.04% مقارنة بنهاية العام الماضي. وهذه هي المرة الأولى بعد خمسة أشهر متتالية من الزيادة التي يسجل فيها رأس المال المعبأ من القطاع المؤسساتي انخفاضا واضحا، في سياق تسريع البنوك لجذب رأس المال لخدمة هدف النمو الائتماني المرتفع في عام 2025.
في السابق، في ديسمبر 2024، زادت ودائع المقيمين بمقدار 65 ألف مليار دونج فقط، في حين زادت ودائع المنظمات الاقتصادية بنحو 400 ألف مليار دونج مقارنة بالشهر السابق. ومع ذلك، بحلول نهاية عام 2024، كان إجمالي رأس المال المعبأ لا يزال أقل بنحو مليون مليار دونج من إجمالي الائتمان المستحق، الذي بلغ 15.7 مليون مليار دونج.
وبحسب بيانات المكتب العام للإحصاء ( وزارة المالية )، ارتفع إجمالي تعبئة رأس المال للمؤسسات الائتمانية بنسبة 1.36% حتى 25 مارس 2025، في حين ارتفع الائتمان في الاقتصاد ككل بنسبة 2.49%. وبالتالي، فإن الفجوة بين التعبئة والإقراض تستمر في الاتساع، لتصل إلى 1.1 مليون مليار دونج، مما يضع ضغوطا كبيرة على النظام المصرفي لضمان السيولة وتلبية متطلبات النمو.
وفي حديثه خلال مؤتمر عقد في أواخر فبراير/شباط 2025، اعترف نائب محافظ بنك الدولة الفيتنامي داو مينه تو بأن القطاع المصرفي يتحمل مهمة ثقيلة في دعم هدف النمو الاقتصادي بنسبة 8-10% هذا العام.
وقال إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يبلغ حاليا نحو 12 مليون مليار دونج، في حين بلغ إجمالي الائتمان المستحق نحو 16 مليون مليار دونج، أي ما يعادل 135% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال السيد تو "إن هذه مشكلة كبيرة تثير قلقنا الشديد، ولكن لا يزال يتعين علينا أن نكون مصممين على تنفيذها وفقًا لتوجهات وسياسات الحزب والحكومة والقادة على جميع المستويات".
وبحسب قوله، فإن القطاع المصرفي يقوم حاليا بإقراض ما يتجاوز مستوى التعبئة - أي أنه مقابل كل 9 دونج يتم تعبئتها، فإنه يقرض ما يصل إلى 10 دونج، ويجب على العجز المتبقي استخدام رأس ماله الخاص ومصادر إعادة التمويل من بنك الدولة.
وفي مواجهة هذا الوضع، تعهد بنك الدولة الفيتنامي باستخدام أدوات إدارة السياسة النقدية لدعم السيولة لدى البنوك التجارية، وبالتالي خلق الظروف المواتية لتوفير رأس المال الائتماني للاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، سيعطي البنك المركزي الأولوية لتخصيص الائتمان للقطاعات الأساسية، مع إيلاء اهتمام خاص لتعزيز الائتمان الاستهلاكي لتحفيز نمو الطلب الكلي.
وبالإضافة إلى ذلك، يهدف البنك المركزي أيضًا إلى الحفاظ على أسعار الفائدة التشغيلية مستقرة، مما يخلق مساحة للبنوك لخفض أسعار الإقراض لدعم الشركات والأفراد.
ومع ذلك، فإن التطورات غير المتوقعة في السياسة الضريبية في الولايات المتحدة، والتقلبات القوية في أسعار الذهب، وارتفاع درجة حرارة سوق العقارات المحلية تجعل هدف استقرار أسعار الفائدة صعباً.
المصدر: https://baodaknong.vn/tien-gui-ngan-hang-bat-ngo-giam-sau-chuoi-thang-tang-truong-lien-tuc-250207.html
تعليق (0)