ورغم أن السن الآمن لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية قد يختلف من عائلة إلى أخرى، فإن وجهة نظر بيل جيتس تأتي من شخص لديه رؤية كبيرة لعالم التكنولوجيا الذي يشير إليه الناس. في المقابلة، كشف بيل جيتس عن بعض المعايير التي يحافظ عليها مع أطفاله الثلاثة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا.
بحسب الملياردير بيل جيتس فإن السن الأنسب لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية هو 14 عاماً.
من ناحية أخرى، لم يكن أي منهم يستطيع شراء هاتف قبل بلوغه سن الرابعة عشرة. والآن أصبح عمره 20 و17 و14 عاما. ولكن حتى بعد حصولهم على هواتفهم الذكية، لا تزال هناك قاعدتان أخريان تنطبقان عليهما. لا يستطيع أطفاله إحضار هواتفهم الذكية إلى طاولة العشاء ولا يمكنهم استخدامها لأداء واجباتهم المدرسية أو الدراسة. علاوة على ذلك، يُمنع هؤلاء الأطفال من إحضار أي منتجات Apple إلى المنزل.
في حين أن بيل جيتس وغيره من الآباء حددوا أعمارًا محددة لاستخدام أطفالهم للهواتف الذكية، يشير آخرون إلى أن هناك أكثر من مجرد العمر يجب مراعاته. على سبيل المثال، يقول جيمس ب. ستير، الرئيس التنفيذي لشركة Common Sense Media، وهي منظمة غير ربحية تقوم بمراجعة المحتوى والمنتجات للعائلات، إنه لديه قواعد صارمة بشأن هذا الأمر مع أطفاله، ولكنه يأخذ أيضًا أشياء أخرى في الاعتبار. ويوضح قائلاً: "لا يوجد طفلان متماثلان ولا يوجد رقم سحري. ولا يعد عمر الطفل مهمًا بقدر أهمية مستوى مسؤوليته أو نضجه".
متى يجب على الأطفال استخدام الهواتف الذكية؟
في أحد المنشورات الحديثة، أدرج برنامج PBS Kids for Parents بعض الأسئلة التي يمكن للآباء أو الأوصياء طرحها على أنفسهم قبل اتخاذ قرار شراء هاتف ذكي لأطفالهم. ويتضمن ذلك:
- هل "يحتاج" الأطفال إلى التعرض لأسباب تتعلق بالسلامة؟
- هل يفهمون مفهوم تنزيل التطبيق وحدود الدقائق؟
- هل يمكنهم التأكد من عدم إرسال الرسائل النصية في الفصل، ومقاطعة محادثات الآخرين، واستخدام ميزات النصوص والصور والفيديو بشكل مسؤول؟
- هل يحتاجون حقًا إلى هاتف ذكي يكون أيضًا مشغل موسيقى، ومشغل موسيقى محمولًا، وعارض أفلام؟
- هل يحتاجون إلى شيء يوفر معلومات الموقع لأصدقائهم (وربما بعض الغرباء) كما تطلب بعض التطبيقات الجديدة هذه الأيام؟
ورغم الاحتياطات المختلفة، يشير الخبراء إلى أن الأهم هو الحفاظ على الحوار مع الأطفال وفرض حدود صحية لوقت استخدام الهواتف الذكية. بالنسبة للأطفال الصغار، يتم توفير تطبيقات الرقابة الأبوية للمستخدمين أيضًا لحمايتهم من التهديدات عبر الإنترنت.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)