قالت الشرطة السويدية يوم 5 فبراير/شباط، إنه لا يوجد دليل على وجود "دافع أيديولوجي" وراء إطلاق النار الجماعي في مركز تعليمي في أوريبرو في 4 فبراير/شباط، وحذرت من انتشار المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول أعنف إطلاق نار في الدولة الاسكندنافية.
وقعت الحادثة في مدرسة ريسبيرجسكا في مدينة أوريبرو، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل (بما في ذلك الجاني) وإصابة العديد. ولا تزال الشرطة تغلق منطقة المدرسة، في حين يضع الناس الزهور ويضيئون الشموع تخليدا لذكرى الضحايا.
وقالت الشرطة في بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت "نود أن نوضح أنه وفقا للتحقيقات والاستخبارات الحالية، لا يوجد ما يشير إلى أن المهاجم تصرف لأسباب أيديولوجية". وأضافوا أيضا أن المشتبه به، الذي كان من بين القتلى، تصرف بمفرده ولم يكن لديه تاريخ سابق في تعقبه من قبل الشرطة.
تم تنكيس العلم السويدي في قصر ستوكهولم بعد إطلاق النار في مدرسة أوريبرو أمس. الصورة: TTNA
ووصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الحادث بأنه "اليوم الأكثر حزنا" في تاريخ السويد، فيما أرسل الملك كارل السادس عشر غوستاف تعازيه للضحايا وأسرهم. تم تنكيس الأعلام في المكاتب الحكومية في أوريبرو ومبنى البرلمان والقصر الملكي في ستوكهولم تعبيرا عن الحداد.
وتعهدت حكومة مدينة أوريبرو بدعم الضحايا وموظفي المدرسة والسكان المحليين. وقال مدير المدينة بيتر لارسون: "مهمتنا هي رعاية المتضررين وطمأنة المجتمع الذي يعاني من الارتباك والحزن".
العديد من الطلاب في مراكز التعليم للبالغين في السويد هم مهاجرون يتعلمون اللغة السويدية ويحصلون على المؤهلات اللازمة للعثور على عمل. وتصر الشرطة على عدم وجود أي تهديد للنظام التعليمي أو المجتمعات المهاجرة.
رغم أن السويد تواجه موجة من عنف العصابات، فإن حوادث إطلاق النار في المدارس نادرة. وبحسب المجلس الوطني للوقاية من الجريمة، سجلت البلاد في الفترة من 2010 إلى 2022 سبع حوادث عنف مدرسي مميتة، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
نغوك آنه (بحسب رويترز، ستريتس تايمز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/thuy-dien-canh-bao-ve-thong-tin-sai-lech-sau-vu-xa-sung-o-truong-hoc-post333144.html
تعليق (0)